كشف المبعوث الأممي الى اليمن جمال بن عمر عن طبيعة تقريره المقبل الى مجلس الأمن حول تطورات الأوضاع اليمنية وآخر مستجدات العملية السياسية الانتقالية والحوار الوطني باليمن، وقال انه سيقدم تقريره المقبل عن اليمن الى مجلس الأمن يوم 27 سبتمبر وسيناقشه المجلس في جلسه مفتوحه سيتابعها العالم أجمع، مشيرا إلى ان ماسيقدمه بتقريره سيتطرق الى تقييم لمدى تعاون جميع الأطراف اليمينة في انجاح الحوار والعملية لانتقالية وفقا للمبادرة الخليجية وقرارت مجلس الأمن. وقال بن عمر ،في حوار أمس الجمعة مع قناة اليمن الحكومية، إنه سيكون هناك تقييم للمرحلة الانتقالية الحالية الجارية باليمن من قبله وبمهنية، لاطلاع أعضاء مجلس الأمن بكل ماهو ايجابي باليمن وفيما يتعلق بقضايا عرقلة العملية السياسية والمعرقلين والمخربين للمصالح الحكومية في هذه اللحظات الدقيقة والحاسمة الجارية باليمن . وأشار بن عمر إلى أن لجنة ال(16) المشكلة من الجنوب والشمال والتي يثار حولها خلافات ، انشئت وتعمل وفقا لضوابط مؤتمر الحوار الوطني وبناء على مقترح تقدم به فريق القضية الجنوبية ووافقت عليه لجنة التوفيق ورئاسة الحوار ، وتأتي في اطار ندية التمثيل المتساوي بين عدد ممثلي الجنوب والشمال وفقا لما طالبت به لجنة الاعداد والتحضير لمؤتمر الحوار وليس شيء جديا او خروجا على المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن كما تتذرع الاطراف الرافضة للتوقيع على مسودة المخرجات المنبثقة من نتائج الاتفاقيات والتفاهمات التي خرجت بها اللجنة وفرق الحوار خلال جلسات النقاش المفتوحة داخل قاعات مؤتمر الحوار. وأكد بن عمر أن مجلس الامن سيكون مهتم جدا بما سيقدمه من معلومات في تقريره عن تطورات العلمية الانتقالية باليمن، وأنه سيكون مستعد لإصدار اي قرار لانجاح العملية الانتقالية والحوار الوطني الجاري بالبلاد. وأوضح أن مجلس الامن سيجتمع كل 60 يوم لمتابعة تطورات الاوضاع باليمن وسيتخذ الاجراءات الضرورية اذا ماقتضى الحال تجاه انجاح المرحلة الانتقالية . وعن امكانية تقديمه لتقريره الى مجلس الأمن قبل انعقاد الجلسة الختامية لمؤتمر لحوار، قال بن عمر انه يتمنى ان يقدمه وقد جرت الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار ، مجددا تأكيده على ان العالم مهتم اليوم باليمن ويريد انجاح تجربة الحوار الوطني الفريدة بالمنطقة ولن يسمح لأحد بعرقلة التسوية. وأكد ان أي محاولات لذلك سيكون مصيرها الفشل، منوها إلى ان المجتمع الدولي سيقبى متضامن مع اليمن وسيساعدها في هذه المرحلة الدقيقة والحاسمة وان الاممالمتحدة ستعمل في هذا السياق وتقدم المساعدات الفنية والجهود الأممية الخاصة بتسيير النقاشات الحالية الجارية وأن اصحاب القرار في الاول والاخير هم اليمنيون أنفسهم.