انسحب ممثل مكون الحزب الإشتراكي اليمني مطلق الأكحلي، من اللجنة المصغرة في فريق العدالة الانتقالية من جلسة أعمالها اليوم احتجاجاً على تخصيص بعض القضايا في تقرير الفريق، تتعلق بالصراعات السياسية والاخفاء القسري خلال المراحل الماضية. وأكد الأكحلي أن هذه القرارات التي تعد تخصيصاً لأحداث معينة ليست من مهام الفريق وإنما من مهام هيئة الإنصاف والمصالحة. إلى ذلك رفع ممثلو الإصلاح والرشاد والشباب وعدد من المكونات في اللجنة المصغرة بفريق العدالة الانتقالية رسالة لهيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني أمس الإثنين طالبوا فيها بضرورة معالجة موضوع انسحابات ممثلو المكونات من اللجنة في ظل ضغط الوقت المتاح للجنة. وكان مكونا الحوثي والحراك الجنوبي انسحبا أمس الإثنين من عمل اللجنة المصغرة، فيما لا يزال المؤتمر الشعبي العام معلقاً أعماله من العمل في إطار اللجنة المصغرة في الفريق منذ الأربعاء الماضي حتى اليوم. ولم يمر سوى يومين على حضور نواب هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل إلى الفريق للاستماع إلى إيضاحات من أعضاء اللجنة المصغرة بفريق العدالة الانتقالية حول الإشكاليات التي حصلت في اللجنة وأدت إلى رفع جلستي عمل اللجنة على مدى يومين مطلع الأسبوع الجاري، وعدم استكمال اللجنة المصغرة لمهامها. وجرى مناقشة اعتراض البعض لتعدد ممثلي المكون الواحد، وبعض الجوانب الإجرائية في عمل اللجنة، فضلاً عن حساسية بعض المواد الواردة في تقرير الفريق والتي تعتبر محل الإشكال لدى بعض المكونات المنضوية في إطار الفريق. وكانت عدد من فرق مؤتمر الحوار الوطني الشامل استكملت إنجاز مهامها وسلمت تقاريرها إلى لجنة التوفيق لإبداء ملاحظاتهم وإعادة التقارير إلى الفرق لاستيعاب تلك الملاحظات.