نقلت وسائل إعلام إيرانية، امس السبت، إن محتجاً ألقى بحذائه باتجاه الرئيس حسن روحاني، لدى وصوله إلى مطار طهران قادما من نيويورك حيث قضّى أسبوعا كاملا. ونقلت وكالة أنباء ‘فارارو' شبه الرسمية إن جمعا من أنصار روحاني، بجانب حشد آخر مناهض كان باستقبال روحاني في المطار. وغادر الرئيس الإيراني المطار برفقة موكبه بعد ذلك دون حوادث أخرى وسط هتافات أنصاره بتأكيد دعمه، طبقاً للمصدر. وشارك روحاني في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال68، واختتم أنشطته، الجمعة، بمحادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي، باراك أوباما، هي الأولى بين رئيسي الولاياتالمتحدةوايران منذ ثلاثين عاما، وصفتها واشنطن ب'البناءة.' وبعث روحاني لدى وصوله إلى طهران، السبت، بتغريدة على موقع ‘تويتر' قال فيها إنه عاد إلى طهران بعد ‘أسبوع حافل جدا' في نيويورك. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الرئيس الايراني حسن روحاني عاد السبت مظفرا الى ايران بعد اسبوع دبلوماسي مكثف في نيويورك تميز باتصال هاتفي تاريخي مع الرئيس الاميركي باراك اوباما، ورحبت الصحف بهذا الاختراق و'نهاية احد المحرمات التي تعود الى 35 عاما'. واستقبل روحاني صباح السبت في مطار طهران من قبل مئات من انصاره رحبوا به وايضا من مجموعة من نحو ستين من معارضيه هتفوا ‘الموت لاميركا' و'الموت لاسرائيل' والقى احدهم حذاء باتجاه سيارة الرئيس بدون ان يصيبها.