قذف شاب غاضب سيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني، السبت، بحذائه دون أن يصيبها، وذلك في مطار طهران الذي تجمع به العشرات من الشباب المنتمين للتيار المحافظ، هاتفين «الموت لأمريكا» و«الموت لإسرائيل» للاعتراض على أدائه في نيويورك واتصاله الهاتفي بالرئيس الأمريكي باراك أوباما. كما استقبله المئات من أنصاره للترحيب به، عقب عودته من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث تجمع ما بين 200 و300 من أنصار «روحاني» خارج مبنى المطار وعندما مرت سيارة الرئيس هتفوا «روحاني نحن نشكرك»، وكان «روحاني» واقفا وهو يحيي بيده المحتشدين.
وعاد «روحاني» إلى طهران بعد خمسة أيام من زيارة لنيويورك تكللت بمكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما هي الأولى من نوعها منذ اندلاع «الثورة الإسلامية» في عام 1979 أي منذ 43 عاما.
يذكر أن روحاني وفي خطوة غير مسبوقة، تقدم بتهنئة "كل اليهود بعيد رأس السنة اليهودية"، الذي يحتفل به يهود العالم كل عام.
وكتب الرئيس الإيراني، الذي يوصف بأنه أقل تشددًا من سلفه أحمدي نجاد، في تغريدة له على حسابه الرسمي، على موقع "تويتر": "مع قرب غروب الشمس هنا في طهران، أتمنى لكل اليهود، وخاصة اليهود الإيرانيين، عاما يهوديًا سعيدًا"، واللافت أن روحاني كتب العيد باسمه العبري: "روش هاشاناه".