التقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الجمعة، ببرلين، رئيس الوزراء اليونانى أنطونيوس سامارس. وقالت ميركل عقب اللقاء، إن الحكومة اليونانية تبذل قصارى جهدها لحل المشاكل الاقتصادية التي تعانيها البلاد، وذلك تعقيباً من ميركل على احتمال خروج اليونان من الاتحاد الأوروبى، مشيراً إلى أنها ترغب في بقاء اليونان ضمن المنظومة الأوروبية. من جانبه، شدد رئيس الوزراء اليونانى على التزام بلاده بخطط الإصلاح والتقشف، من أجل خروج اليونان من الأزمة الراهنة، مشيرا إلى أنه يجب الانتظار حتى يصدر تقرير التروكيا في سبتمبر المقبل. وقال سامرس، إنني أتوقع تقريراً إيجابياً من التروكيا، معرباً عن قناعته في صلابة شعبه، وأنه سوف يثبت للعالم أن اليونان شعب لا يحب أن يعيش على الديون والمعونات، وأنه سوف يخطو خطوات جادة في طريق الإصلاحات. وطالب بضرورة إعطاء فرصة لبلاده، مشيرا إلى أنه وطبقاً لمعاهدة ماستريخت فإن ديون اليونان سوف تظل حتى عام 2016 بعجز قيمته 3%، ومن المقرر أن يتم إنجاز الكثير من الأمور المتفق عليها حتى عام 2014 حتى يتعافى الاقتصاد اليونانى تماماً. كما دعا سا ماراس قادة دول منطقة اليورو إلى تمديد الجدول الزمني لتطبيق الإصلاحات المالية والإجراءات التقشفية المطلوبة، ضمن صفقة الإنقاذ المالى التى تحصل عليها اليونان، نتيجة أزمة تراكم الديون السيادية التي يعانيها عدد من دول المنطقة. ويأتي اجتماع سامارس وميركل في إطار جولة أوروبية لرئيس وزراء اليونان، في مسعى منه للحفاظ على عضوية بلاده في منطقة اليورو.