أُتُهم رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون وأفراد أسرته بعدم حبهم للقط الذي يستخدمه مكتبه في داوننغ ستريت بمهمة اصطياد الفئران، بينما نفى متحدث باسم المكتب صحة ذلك. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن الصحفي ماثيو دي أنكونا ذكر في كتابه أن القط لاري مجرد سند للعلاقات العامة في داوننغ ستريت. وأضافت أن متحدثا باسم مكتب رئاسة الحكومة البريطانية أكد أن القط لاري البالغ من العمر ست سنوات محبوب من الجميع في المبنى، وأن ما ورد في كتاب الصحفي أنكونا بأن رئيس الوزراء لا يحبه مزاعم لا أساس لها من الصحة. وأشارت (بي بي سي) إلى أن مكتب الرهانات بدأ السبت الماضي المضاربة على رحيل كاميرون من داوننغ ستريت قبل القط لاري، ويمنح جنيها واحدا مقابل كل جنيهين من المراهنة على هذا الاحتمال، وستة جنيهات مقابل كل أربعة جنيهات من المراهنة على أن القط لاري سيغادر مكتب رئاسة الحكومة قبل كاميرون. وكان داوننغ ستريت تبنى في فبراير/شباط 2011 القط لاري من ملجأ الكلاب والقطط الشاردة في لندن لمكافحة الفئران والجرذان بعد مشاهدة جرذ خارج بابه الرئيسي خلال اثنتين من نشرات الأخبار التلفزيونية، وتمكن بعد مرور 18 شهرا من اصطياد أول فأر. وأوردت تقارير صحفية لاحقا أن لاري وقع في غرام قطة من حي مجاور، وتمكن مسؤولو داوننغ ستريت من تفسير أسباب إقدامه على النوم طوال فترات النهار بعد أن اكتشفوا بأنه يقضي الليل مع حبه الجديد.