أحمد علي- سبق- القاهرة: نفت رئاسة الوزراء في بريطانيا مزاعم ذكرها كتاب جديد يؤكد أن أسرة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون "لا تحب وتكره القط لاري". ويعد هذا القط، بحسب مجلة "مترو" البريطانية، أحد أشهر علامات مقر رئاسة الوزراء الواقعة في 10 داونينج ستريت، حيث يقيم فيه منذ فترات طويلة. وتسببت تلك المزاعم في حرج كبير لكاميرون، حيث ذكر المكاتب أن أسرته تسيء معاملة الحيوان الأليف المدلل؛ ما دفع مجموعة من الحقوقيين للخروج للدفاع عن "لاري". وأطلق النشطاء حملة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مستخدمين "هاشتاج" باسم "انقذوا لاري"، طالبوا فيه بحسن معاملة الحيوان الأليف الشهير. فيما كتبت صحف عديدة منتقدة كاميرون، حيث قالت صحيفة "جلوبال بوليتيكو": "لقد بدأت أجندة هذه الحكومة المعادية للقطط أن تكشف عن نفسها". فيما استغل مستشار حزب العمال المعارض "جون بيرنز" تلك الحملة قائلاً عبر تويتر: "أما من نهاية للظلم، الذي يمارسه كاميرون تجاه أولئك الذين لا يمكنهم التعبير عن أنفسهم؟". لكن المتحدث باسم رئاسة الوزراء، قال: "هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، إنه (لاري) محبوب للغاية من قبل كل الموجودين في المبنى ويحظى بكل الرعاية".