بعد مرور نحو عشر سنوات على رحيل القط همفري من مقر رئيس الوزراء البريطاني في عشرة داونينج ستريت دخلت المقر الوزاري قطة مدللة أخرى. وصلت القطة سيبيل برفقة وزير المالية البريطاني اليستير دارلنج وأسرته التي تعيش في شقة في طابق علوي في عشرة داونينج ستريت. بينما يعيش جوردون براون رئيس الوزراء البريطاني الحالي وزوجته وابناهما في شقة أكبر في 11 داونينج ستريت وكانت عادة مقر وزير المالية البريطاني. تميزت سيبيل عن همفري لانها جاءت الى عشرة داونينج ستريت مع أسرة ولم تكن مثله قط لقيط لجأ من الشارع الى المنزل. وكان القط همفري الذي مات عام 2006 قد لجأ الى عشرة داونينج ستريت أقوى عنوان في لندن هاربا من شوارع العاصمة البريطانية أواخر فترة رئاسة مارجريت ثاتشر للحكومة البريطانية عام 1989 . وتنقل همفري بين مقر رئيس الوزراء البريطاني والشارع خلال فترة رئاسة جون ميجر للحكومة البريطانية لكن بعد ستة أشهر من فوز حزب العمال الساحق في الانتخابات في مايو أيار عام 1997 اختفى. وثارت تكهنات في الصحف بأن الساكنة الجديدة في عشرة داونينج ستريت شيري زوجة توني بلير رئيس الوزراء السابق هي التي طردته. ومن جانبه حرص المتحدث باسم رئيس الوزراء الحالي يوم الثلاثاء على ان يؤكد ان القطة سيبيل ستنزل في عشرة داونينج ستريت على الرحب والسعة. رويترز: