كشفت مصادر عن تحركات إيرانية واسعة، في جزيرة سقطرى اليمنية، تتمثل في حملة استقطاب لعدد من شباب الجزيرة، تحت مسمى «الإبتعاث للخارج والدراسة». وأكدت المصادر أن شخصاً يدعى «حامد الإيراني» تمكن خلال الأسابيع الماضية من تجنيد أكثر من 30 ، وابتعاثهم إلى كل من إيران ولبنان – تحت مسمى الدراسة. وتسعى ايران لكسب موالين لها، في اليمن للعمل لصالحها ضمن طاقم تجسسها الذي ينشط في الشرق الأوسط وأفريقيا بوجه خاص، حيث تمكنت السطات اليمنية من اكتشاف اكثر من خلية تجسس على أراضيها. وافادت مصادر استخباراتية، أن ايران تسعى من خلال العمل في جزيرة سقطرى للتجسس على القوات الأمريكية المتواجدة في المحيط الهندي، وبحر العرب. حيث تعد جزيرة سقطرى موقعاً إستراتيجياً هاماً، بإطلالها على المحيط الهندي من جهة وارتباطها ببحر العرب من جهة أخرى، الأمر الذي جعل منها محل أطماع كل القوى العظمى، سعياً من تلك القوى للسيطرة على إحدى الممرات المائية الهامة.