اعتبر مراقبون يمنيون وعرب زيارة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لجزيرة سقطرىاليمنية جنوبي البلاد لاداء صلاة العيد مع المواطنين واعلانها المحافظة اليمنية ال 22 خطوة جريئة وقرار سياسي حكيم لما يمثله من ابعاد ودلالات انسانية وسياسية واستخباراتية مهمة ايضا كونه يأتي في ظل استقطابات استخباراتية لشباب الجزيرة تقوم بها دول عربية واقليمية مثل ايران التي قدمت لها قطر مساعدات لوجستية بإعتبار حكومة الاخيرة تقوم بأنشطة (سرية) غير معروفة ودون علم الحكومة اليمنية وهو مانبهت له صحيفة (الاضواء) في وقت مبكر وتحديدا في ال 5 من مايو الماضي . http://www.aladhwaa.net/?ac=3&no=6413&d_f=1&0&t=5&lang_in=Ar و بحسب المصدر فان التحذيرات من هجوم ربما يكون متصلا بتحذيرات سابقة تلقاها مسئولون في الحكومة اليمنية كانت السبب الذي دفع الرئيس هادي إلى مغادرة صنعاء صوب جزيرة سقطرى. و قال المصدر ان الرئيس هادي كان تلقى معلومات تفيد بتزايد النشاط السياسي لاحدى الدول الخليجية في جزيرة سقطرى مستغلة حالة من التهميش التي تعرضت لها الجزيرة خلال السنوات الماضية الأمر الذي دفعه إلى زيارتها واتخاذ قرار يقضي بتحويلها إلى "محافظة".
وكانت مصادر استخباراتية اقليمية كشفت في وقت سابق عن تحركات إيرانية واسعة، في جزيرة سقطرىاليمنية، تتمثل في حملة استقطاب لعدد من شباب الجزيرة، تحت مسمى «الإبتعاث للخارج والدراسة». وقالت المصادر إلى انه قدتم ابتعاث أكثر من 14 شاب من أبناء الجزيرة تحت مسمى الإبتعاث للدراسة في أيران ولبنان وأكدت المصادر أن شخصاً يدعى «حامد الإيراني» تمكن خلال الأسابيع الماضية من تجنيد أكثر من 30 ، وابتعاثهم إلى كل من إيران ولبنان – تحت مسمى الدراسة. وتسعى ايران لكسب موالين لها، في اليمن للعمل لصالحها ضمن طاقم تجسسها الذي ينشط في الشرق الأوسط وأفريقيا بوجه خاص، حيث تمكنت السطات اليمنية من اكتشاف اكثر من خلية تجسس على أراضيها. وافادت مصادر استخباراتية، أن ايران تسعى من خلال العمل في جزيرة سقطرى للتجسس على القوات الأمريكية المتواجدة في المحيط الهندي، وبحر العرب.