قال الرئيس عبد ربه منصور هادي إن جماهير الشعب تنتظر بفارغ الصبر مخرجات الحوار خصوصا وقد تحملت ما حصل من معاناة وانقطاعات للكهرباء وتفجير أنابيب النفط ومعاناة مجتمعيه متعددة ومتنوعة. وأكد هادي ،خلال اجتماعه اليوم بهيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل، أن الأمور سارت على ما يرام وحسب البرنامج المحدد بالرغم من بعض السلبيات إلا أن الأمور مضت إلى الأمام بقوه أكبر ، مشيراً إلى انه لا بد من أن يتحمل الجميع من القوى المشاركة في المؤتمر المسئولية الوطنية والتاريخية. وقال : «لا بد من عمل حسابات دقيقه لكل شيء والعمل بكل قوه من أجل مصالح الشعب الحياتية اقتصاديا ومعيشيا وأمنيا وتجنب المكايدات أو المغامرات». وأضاف : إن «التجربة اليمنية فريدة وناجحة وقد وصلنا إلى مشارف الانطلاق نحو المستقبل والمرحلة الحاسمة وعلينا التنازل لبعضنا البعض والنجاح هو للشعب وليس لأي شخص كما يجب أن يكون معروفا أن المهمة صعبه ومعقده وهي حصيلة تراكمات ماضيه رهيبة». وأوضح أن الحوار مرتكز علي التسوية السياسية والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة ولقضايا وطنيه شائكة. وأقرت هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اجتماعها اليوم برئاسة هادي الثلاثاء القادم موعداً لبدء الجلسات الختامية لأعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وناقش الاجتماع ،الذي حضره مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بن عمر، والأمين العام للمؤتمر الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اللمسات الأخيرة لبدء الجلسات الختامية لأعمال مؤتمر الحوار ، ومناقشة بند الحكم الرشيد والعدالة الانتقالية. كما ناقش ارتباط المبادرة الخليجية بموضوع نقل السلطة، مؤكدا في هذا الشأن عدم الجواز بين الحصانة والعمل السياسي باعتبار إن العمل السياسي جزء من السلطة ولا يمكن الجمع بين الحصانة وممارسه السلطة السياسية في إي موقع سياسي. ويتوقع مراقبون أن يتخذ الرئيس هادي قرارا بالعزل السياسي لكل من شملتهم الحصانة في المبادرة الجليجية. وتم الاتفاق على أن ما أنجز قد انجز، وسيتم تقديم التقارير إلى الجلسات الختامية التي ستبدأ يوم الثلاثاء المقبل.