حملت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية الحكومة الانتقالية في مصر مسئولية الأحداث الدموية في الأيام الأخيرة لأنها لم تتعامل بحنكة مع أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، حتى باتت جميع الحلول الوسط غير مطروحة على الإطلاق. وقالت الصحيفة في تقرير لها نشر اليوم إن «حدة التوترات في مصر لم تهدأ ليوم واحد منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، وانفجارات سيناء أكبر دليل على ذلك». وأضافت : «حتى في اليوم المقرر للاحتفال بذكري انتصار أكتوبر، لم تسلم البلاد من موجة غضب عنيفة خلفت ورائها العديد من القتلى والجرحى من أنصار مرسي». واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إن مصر وصلت إلى طريق مسدود يُنبئ بإراقة المزيد من الدماء. وقتل يوم أمس تسعة أشخاص بينهم ستة عسكريين في هجومين منفصلين بالإسماعيلية وجنوب سيناء ، فيما استهدف مسلحون مجهولون محطة للأقمار الصناعية بالمعادي، وذلك في تصاعد لأعمال العنف بالبلاد . وشهدت مدينة الإسماعيلية مؤخرا هجمات عدة على الجيش والشرطة حيث قتل ستة عسكريين في هجوم شنه مجهولون على دورية للجيش قبل أن يلوذوا بالفرار. وقالت مصادر أمنية إن المسلحين فتحوا النار على الجنود بينما كانوا جالسين في سيارة عند نقطة تفتيش في طريق القصاصين الصالحية.