المشهد السياسي اليمني يثير الغثيان ويشعرني بالتقزز مجموعه من السرق واشهد لله انهم سرق مؤتمر ومشترك و كل من شارك في الحكم من قبل ومن بعد إلا قليل وما كنت أود قول إلا قليل لان كل واحد من المجرمين سيظن أنه وحزبه أو جماعته هم القليل لكن قلتها براءة للذمه " يمكن يكون في واحد ، ما واحد إلا الله من عليه ذنب قال استغفر الله" المهم إنهم سرق طرق، اتفقوا واختلفوا واختلفوا واتفقوا وكله على رؤوسنا نفس الوجوه التي تعلوها الغبره وترهقها القتره قاتلهم الله انى يؤفكون من هاروت إلى ماروت الى قباض الأرواح وقالوا ثوره " شلوها من ثوره" والمشكله إن البعض مقتنع انها ثوره وأنها نجحت، يعني عنزه ولو طارت. ثم أن حال فرقاء السياسه في بلادنا عجيب غريب ؟ يخزنوا مع بعض ويتجابروا ويتعازموا و في قاعة الحوار يتمازحوا وفي المبادرات يتقاسموا وما يقلبوا إلا علينا يختلفوا السياسيين ويروحوا فيها المواطنين و شويه يصطلحوا ويتقاسموا واحنا غبني علينا مقسمين منقسمين متحاسدين متباغضين متقاتلين يعني حالهم يشبه الأطفال في شجارهم "يعملوها الصغار ويوقع فيها الكبار"أنا بعد صخر الوجيه ما عاد اصدق احد وبعد حكومة الوفاق ما عاد يخدعني أحد وبعد سميع الله لاسمعه خير ما عاد أسمع خرط أحد وبعد ثورتنا ما عاد أفرح بثورة أحد.