أكد مستشار محافظة ذمار وأمين سر التنظيم الوحدوي الناصري بالمحافظة شعلان الأبرط أنه تعرض لتهديدات خطيرة من قبل مسؤولين في هيئة مستشفى ذمار العام على خلفية نشر وثيقة مسربة كشفت عن تورطهم في فضائح فساد مالي بلغت قيمتها 200 الف دولار. وقال الأبرط في بلاغ صحفي إن عدد من مسئولي هيئة مسشتفي ذمار العام هددوا بالنيل منه و تعرضوا له بالسب و الشتم بأقذع العبارات عقب قيامة بنشر وثيقة مسربة تثبت تورطهم في قضية فساد مالية كبيرة ، مشيرا الى أن مدير التموين الطبي بالهيئة ياسر الحميري و مدير العلاقات العامة عمار السنباني بعثوا له رسائل خطيرة يهددوا فيها باستهداف حياته. واستغرب البلاغ مما وصفها بالأساليب القذرة و رسائل التهديد التي بعثها عدد من مسئولي هيئة مستشفى ذمار العام للأبرط ، لافتا إلى أنه كان الأجدى بهم أن يقوموا بالرد أو التوضيح على ما ورد في الوثيقة المسربة من خلال شتى الوسائل المتاحة ، بدلا من كيل السب و الشتائم و التهديدات. وطالب الأجهزة الامنية تحمل مسئوليتها إزاء تلك التهديدات وحملها المسئولية الكاملة عن ما قد يتعرض له. وجاءت هذه التهديدات عقب نشر المستشار وثيقة رسمية مسربة صادرة من وزير الصحة العامة الدكتور أحمد العنسي وموجهة إلى رئيس هيئة مستشفى ذمار العام الدكتور عزيز الزنداني تكشف عن قيام الهيئة بمخالفة القانون من خلال استبعادها العرض الأقل سعرا المقدم من المؤسسة الاقتصادية اليمنية في المناقصة رقم 4 للعام الحالي 2013م ، الخاصة بشراء جهاز رنين مغناطيسي للهيئة ،وترسية المناقصة على شركة أخرى بفارق سعر 200 الف دولار رغم أن الجهاز المقدم في عرض المؤسسة الاقتصادية و هو الأقل سعرا يحمل نفس الشروط و المواصفات المطلوبة ومن نفس الشركة المصنعة. إلى ذلك دانت منظمات مجتمع مدني و فروع التنظيم الوحدوي الناصري بمحافظة ذمار ما تعرض له الأبرط من تهديدات خطيرة من قبل مسئولي هيئة مستشفى ذمار العام ، و حملت الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية ومحافظ ذمار مسئولية حمايته وما قد يتعرض له. ودعت في بيان إدانة إلى سرعة التحقيق العاجل في الواقعة وضبط المتهمين بتهديده ، كما طالبت هيئة مكافحة الفساد و نيابة الأموال التحقيق في الوثائق المسربة وإحالة المتورطين فيها للتحقيق وفي مقدمتهم رئيس الهيئة كونها قضية خطيرة و تتسبب في إهدار المال العام.