عقد البرلمان الألمانى "البوندستاج"، اليوم، جلسة خاصة، لمناقشة ادعاءات تنصت وكالة الأمن القومى الأمريكية على الهواتف والبريد الإلكترونى، فى عدة دول، منها ألمانيا. وطالبت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، فى كلمتها أمام البرلمان، الولاياتالمتحدةالأمريكية بإيضاح ملابسات تلك القضية، مؤكدة ضرورة ذلك من أجل إعادة الثقة للعلاقات عبر الأطلسى. بدوره قال وزير الداخلية الألمانى "هانز بيتر فريدريش"، إن قيام أيا من كان بالتنصت على اتصالات الحكومة أو المواطنين الألمان يعد جريمة، مؤكدا أن الادعاء العام الفيدرالى سيقوم بما يلزم فى هذا الخصوص. وأشار الوزير إلى اتخاذ بعض الإجراءات على صعيد الاتحاد الأوروبى بهذا الخصوص. وأكد فريدريش ضرورة قيام الولاياتالمتحدة بإيضاح تفاصيل الأمر، قائلا إن الصمت الأمريكى سيعنى اعترافا بالقيام بالتنصت. وطالب رئيس المجموعة البرلمانية لحزب اليسار "جريجور جيسي"، بمنح إدوارد سنودين، المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومى الأمريكى الذى قام بتسريب وثائق التنصت الأمريكى، حق اللجوء السياسى فى ألمانيا، والعمل على حمايته، من أجل التمكن من التحقيق فى ادعاءات التنصت الأمريكى.