قال المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح إن محاولة اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الإشتراكي هي اعتداء على الوحدة الوطنية والسلم الإجتماعي. وأكد المؤتمر في بيان له إدانته للحادثة ووصفها بالحادثة الإجرامية، وطالب الأجهزة الأمنية والحكومة بالتحقيق في الحادثة. المؤتمر قال إنه يناشد الرئيس هادي باتخاذ كافة الإجراءات تجاه محاولة الاعتداء على "الشخصية الوطنية المعروفة". المؤتمر في بيانه استغرب "عدم اتخاذ الحكومة أي موقف تجاه الحادثة" التي اعتبرها محاولة لعرقلة جهود التحضير للحوار الوطني الشامل المرتقب ومحاولة لتقويض جهود تحقيق الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي والعمل على فرض هيبة الدولة والنظام والقانون". ونجا الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني الإثنين الماضي 27 أغسطس الحالي من محاولة اغتيال وسط العاصمة صنعاء. ونقل الحزب الإشتراكي عن مصدر مسئول في الأمانة العامة تأكيده أن موكب الدكتور ياسين سعيد نعمان تعرض لوابل من النار أثناء مروره بجولة سبأ وسط العاصمة دون أن يذكر أية إصابات. وأكد المصدر أن نعمان كان عائدا إلى منزله الواقع شمال العاصمة صنعاء. نافيا علمه بالجهة التي تقف وراء الحادث. وكان وزير النقل اليمني والقيادي في الحزب الإشتراكي واعد باذيب بمدينة عدنجنوب البلاد تعرض لمحاولة اغتيال في عدن.