أدانت الهيئة الشعبية لمواجهة المد الطائفي حادثة الاغتيال التي طالت النائب البرلماني عبد الكريم جدبان وعضو الحوار الوطني مساء الجمعة ،وقالت الهئية الشعبية في بيان لها "إنها تفأجات من هذا الحادث والذي يأتي بعد يومين من الاعتداء على رئيس تحرير صحيفة الهوية محمد العماد. وأضافت في بيان لها "وبما أن الهيئة الشعبية تعمل على رفع الحصار الظالم على دماج، وتدعو إلى إيقاف الحرب، وتغليب الحكمة، وصون الدماء المحرمة". واستنكرت هذا حادث الاغتيال االذي وصفته بالخطير حيث قالت "إننا نستنكر هذا الحادث الخطير ، وندين فاعله من أي طرف كان، وننكر كل ما يساهم في تصعيد العنف، وتوسيع دائرة الصراع بأي طريقة كانت. معتبرة هذا الحادث بأنه يندرج ضمن الوسائل التي تهدف لإذكاء الفتنة بين المسلمين. ودعت الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها في كل ما يجري في شمال الوطن وجنوبه ووسطه جراء الانفلات الأمني.. محذرة في الوقت نفسه من التمادي في ضبط وسائل العنف الفردي والجماعي بأي شكل أو لون . وعبرت في ختام بيانها عن أسفها لعدم بسط الدولة لنفوذها في كل مكان ،لاستعادة الأمن في المجتمع.