قال عضو مجلس الشورى ورئيس مجلس الوحدة للدراسات الإستراتيجية الدكتور عبدالوهاب الروحاني إن تمديد المرحلة الإنتقالية وفترة رئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي انقلابا على ثورة التغيير وعلى الشرفاء الذين خرجوا في الميادين والساحات. وأكد أن أدق تعبير للتمديد يعني الإعلان عن فشل الرئاسة الحكومة ومؤتمر الحوار وانقلابا على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وحذر من أن التمديد سيؤدي إلى العودة بالبلاد إلى الوراء وسيعيد اليمن إلى مربع الفوضى وحالة من اللادولة. ونقلت «أخبار اليوم» عن الروحاني قوله إن المروجين لفكرة التمديد يخشون الدخول في الإستحقاقات الإنتخابية لأنهم فشلوا في مهمتهم المتمثلة بحماية الوطن اليمني وحقوقه وإصلاح الأوضاع في البلاد سيما الوضع المعيشي والإقتصادي. وأشار إلى أن الحديث عن التمديد يأتي في إطار تفسيرات مطاطية لا وجود لها في المبادرة الخليجية ولا في آليتها التنفيذية المزمنة. ونوه بأن المستشارين حول الرئيس هادي يقدمون له معلومات مغلوطة وتفسيرات غير دقيقة ، وربما يقودون الرئيس إلى مربع ليس في مصلحته ولا في مصلحة اليمن.