اتهم الدكتور حسان رجب نائب حزب الثورة مستمرة المصري الأمير بندر بن سلطان رئيس جهاز الاستخبارات السعودية بتدريب وتمويل أمراء الجماعات الجهادية داخل سيناء والعريش والتي قامت بشن عمليات واسعة النطاق ضد الجيش والشرطة. وقال رجب إن «ما يحدث في سوريا يتم تكراره في مصر فالمخطط واحد وأدوات التنفيذ واحدة وما هي إلا خطوات شيطانية لتفتيت امتنا وقوتنا وثروتنا وزرع الفتنة داخل شعبنا والمستفيد معلوم ومن يقل غير ذلك اما جاهل واما شريك بالجريمة». وأشار إلى أن ما يحدث اليوم في سيناء ومدن القناة يوجب أن نضع ما يجري بسوريا في الحسبان ، مؤكدا أنهم يعلمون من الصديق ومن العدو وخاصة بعد أن تواردت الأنباء بتشكيل ما يسمى الجيش الحر المصري أو جيش الإسلام. وتشير تقارير إلى الدور السعودي في الخريطة السياسية المصرية برز بصورة كبير ة في الحفاظ على عدم انهيار نظام مبارك الذى شارك السعوديون بإقامة حلف أمريكي إسرائيلي بالمنطقة ورسم ملامح خطط الفتنة بين الشيعة والسنة لخدمة اسرائيل وحدها. وبحسب تلك التقارير فإن المخابرات السعودية قامت بعدها بتمويل شبكات البلطجية بالقاهرة لتخريب الثورة المصرية.