دشن عمال وموظفي مكاتب الهيئات الإدارية والمهندسين بالهيئة العامة للطيران والأرصاد الجوي الأحد الماضي تعليق الشارات الحمراء في كل من مطار صنعا وعدن وتعز وسيئون والحديدة تمهيدا لإضراب الجزئي وصولا ألي الإضراب شامل. وكانت نقابات الهيئة العامة للطيران والأرصاد الجوي قد دعت في بيان صادر عنها بتاريخ24 /11/2013 إلى حركة احتجاجية واسعة احتجاجا علي ما وصفتها "الانتهاكات المستمرة على ممتلكات الهيئة من قبل بعض الشخصيات النافذة داخل الحكومة وخارجها إضافة إلى حجز بعض إيرادات الهيئة وفرض تعيينات بالمناصب القيادية بالهيئة " معتبرة ذلك تدخلا سافرا يؤثر على مصلحة الهيئة العامة للطيران والأرصاد الجوي وخلق اضطرابات في مجال الطيران. وطالب البيان الصادر عن نقابات الهيئة العامة للطيران والأرصاد الجوي " الحكومة التدخل الفوري لوقف الاعتداءات على أراضي الهيئة في مطار سيئون ومطار الحديدة ومحاسبة الفاسدين وتمكين الهيئة من المباني التابعة لها في حي صوفان والتي لازالت تحت سيطرة بعض القوى القبلية النافذة. وكانت المجالس التنفيذية لنقابات الهيئة العامة للطيران والأرصاد الجوي المكونة من نقابه المهندسين والملاحة الجوية ونقابة الماليين والإداريين قد عقدت اجتماع بتأريخ 24/11/2013 وقفت فيه أمام العديد من التداعيات التي تتعرض لها الهيئة. ودعت النقابات في بيان صادر عن الاجتماع ألي احتجاج واسع ابتدآ من يوم 1/12/2013وذلك بتعليق الشارات الحمراء ومن ثم الإضراب الجزئي من يوم4/12/2013 وصولا الي الإضراب الشامل ابتدءا من تأريخ9/12/2013 وحملت نقابات الهيئة في بيانها الحكومة والجهات المعنية ما قد يترتب في حال تم التصعيد في حال عدم تلبية مطالبهم. وحذر مصدر في نقابات الهيئة من تمادي الحومة والجهات المعنية في تلبية النقاط المذكورة في البيان سيتم الاضطراب الجزئي وصولا إلى الإضراب الشامل والذي قد يتسبب بتوقف حركة الملاحة الجوية واضطرابات في حركة الطيران. وأكد البيان أنه في حال عدم تلبية المطالب المنشودة في البيان وسيتم التصعيد وفق برنامج النقابات.