تنحت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار هشام سرايا عن نظر محاكمة محمد البلتاجي وصفوت حجازي القياديين بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، ومحمد محمود علي، وعبد العظيم إبراهيم الطبيبين بالمستشفى الميداني لاعتصام رابعة؛ وذلك لاستشعار رئيس المحكمة الحرج. ويحاكم المذكورون بتهمة اختطاف ضابط وأمين شرطة، واحتجازهما قسرًا، وتعذيبهما داخل مقر اعتصام رابعة العدوية، وفق ادعاءات النيابة. وبحسب الشروق، فقد طالب دفاع المتهمين من المحكمة نقل الجلسات خارج معهد أمناء الشرطة، حيث أكد أحد محاميي هيئة الدفاع أنه من الضمانات الأساسية في المحكمة هي حياديتها بألا تحابي طرفًا على حساب الآخر. وأضاف: «لا يعقل أن تعقد الجلسة في عقر دار الشرطة، وبانعقاد الجلسة داخل معهد أمناء الشرطة صارت المحكمة فقدت جزءًا أصيلًا من الحيادية». كما طلب محام آخر من المحكمة التنحي عن نظر القضية قائلًا: «المتهمون غير مطمئنين؛ لأن القضية لم تسند إلى دائرة الاختصاص المكاني والرقمي الطبيعيين». فسأل القاضي البلتاجي عن اطمئنانه للمحكمة فرد عليه: «أنا لا أطمئن للمحكمة».