اختم بصنعاء اللقاء التشاوري الخاص بتحسين الخدمات المقدمة للأطفال الأكثر تعرضاً للخطر. وأوصى اللقاء التشاوري بضرورة وجود آلية عمل مشتركة بين القطاع الحكومي والخاص من أجل تطوير الخدمات لمراكز رعاية الأطفال الأكثر عرضة للخطر. كما أوصى اللقاء – الذي اختتم أمس – بضرورة عمل رؤية واحدة حول الطفولة الأكثر عرضة للخطر ، والخروج بخطة عمل مشتركة للمرحلة القادمة تحظى بأبعاد استراتيجية اهمها ( التعليم ، الصحة ، بناء القدرات ، الانشاءات والتجهيزات ، التوعية ، الدعم المالي ، الادارة ، التشريعات والسياسات ، التنسيق والاتصال). وفي الاختتام أكد أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان أن الأمانة ملتزمة بتنفيذ مخرجات اللقاء من أجل تأمين كل الاطفال على مستوى دور الرعاية والشارع العام بالأمانة. وأشار إلى أن أمانة العاصمة ستبذل كل الجهود لدعم كافة الجهات في مديريات الأمانة العشر كان على مستوى مراكز ودور رعاية الاطفال للحفاظ على الاطفال في كل هذه المرافق فضلا عن المساهمة الفعالة بتضافر كل الجهود المجتمعية لحماية الاطفال من المخاطر. من جانبها شددت منسقة مؤسسة الألفية للتنمية آسيا المشرقي على ضرورة أن تحظى مخرجات اللقاء بالتنفيذ ويكون لها حيز من الوجود .. مثمنة دور كل من ساهم ودعم من اجل إنجاح اللقاء الذي خصص لأهم شريحة في المجتمع وهم الاطفال الاكثر عرضة للخطر. وخلال الاختتام قدمت ورقة عمل من قبل مختار السقاف عن القطاع الخاص تضمنت دور القطاع الخاص في دعم ومناصرة قضايا الطفولة ( نموذج مجموعة العالمية ) .. فضلا عن توزيع المشاركين إلى مجموعات عمل لمناقشة كيفية تفعيل دور القطاع الخاص في تبني برامج الطفولة للأطفال الأكثر عرضة للخطر .