ثمنت المنسقية العليا للثورة اليمنية (شباب) استجابة مجلس الوزراء لمقترح المنسقية بخصوص الدعوة لتنفيذ وقفة حداد في مختلف الساحات والشوارع والميادين والمؤسسات والمصالح والمدارس والجامعات لمدة دقيقة واحدة صباح الخميس، تعزيزاً لقيم الولاء الوطني والتلاحم الشعبي في مواجهة كل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن. وأوضحت المنسقية في بيان أصدرته اليوم، أن اقتراح هذه الوقفة تزامن مع مرور أسبوع على الجريمة المروعة التي اقترفتها الأياد المجرمة بحق الأبرياء من أبناء القوات المسلحة والطبيبات والأطباء العاملين في مستشفى مجمع الدفاع. وقالت :" إن هذه الوقفة تأتي للتذكير ببشاعة جريمة مجمع الدفاع الأليمة والدعوة إلى تخليد الضحايا الأبرياء والانتصار لدمائهم بتطبيق القصاص العادل بحق مرتكبي الجريمة ومن يقف خلفهم". ودعت الشعب اليمني جميعاً إلى الوقوف صفاً واحداً مع القيادة السياسية والجيش والأمن في مواجهة كل مظاهر التطرف والإرهاب وضد كل مظاهر الإنفلات الأمني ومحاولات زعزعة الأمن والاستقرار. وأشادت بشجاعة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ومبادرته الى زيارته الفورية لموقع الجريمة في حينه .. داعية إلى كشف نتائج التحقيقات والمتورطين بالجريمة ومن يقف خلفهم ويمولهم. واستطردت المنسقية قائلة :" لم تكن الأياد الإجرامية الآثمة لتتجرأ على مثل فعلتها الشنعاء لو أنها رأت العدالة تطال كل المجرمين اللذين قاموا ويقومون بعمليات القتل والاغتيالات المستمرة ولم تكن الجهات التي تقف خلفها وتمولها لتستمرئ فعلها الإجرامي الجبان لو علمت أن فعلها لن يمر دون حساب". وأضافت :" وعليه فإننا نجدد الدعوة لكشف كل المتورطين في أعمال القتل والاغتيالات وعلى رأسهم المتورطين بجريمة تفجير مستشفى مجمع الدفاع". واختتمت المنسقية البيان قائلة :" الرحمة للشهداء ،، الشفاء للجرحى ،، الخزي والعار لكل القتلة والمجرمين". وكان عدد من شباب الثورة قاموا اليوم بزيارة لمقبرة الشهداء لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء مجمع الدفاع. وفي تصريح لل " الخبر " أوضح عضو المنسقية العليا للثورة اليمنية (شباب) أن هذه الزيارة تعبر عن استنكار الشباب لهذه الجريمة الإرهابية التي تستهدف عرقلة مسيرة التغيير وإعاقة استكمال مهام مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يعتبر محطة العبور للدولة المدنية الحديثة المأمولة. وأكد أن شباب الثورة سيقفون صفاً واحداً إلى جانب القيادة السياسية، وأبطال قواتنا المسلحة والأمن للتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره وتنميته . وقال :" أجدها مناسبة هنا لأحث كافة الشباب في كل أرجاء الوطن إلى المساهمة الفاعلة في مساندة الجيش والأمن لتحقيق الأمن والاستقرار، وصد المشاريع التآمرية التي تهدف إشاعة الفوضى وإحداث الاختلالات في الوطن". وفيما أشاد باستجابة مجلس الوزراء لمقترح المنسقية بخصوص الدعوة لتنفيذ وقفة حداد في مختلف الساحات والشوارع والميادين والمؤسسات والمصالح والمدارس والجامعات لمدة دقيقة واحدة صباح اليوم الخميس، ثمن تفاعل الشعب مع هذه الدعوة واعتبر ذلك رسالة واضحة لمرتكبي الجرائم في حق الوطن، بأن الجميع باتوا يدركون من يستهدف وطنهم، ولن يحققوا أهدافهم، لأن النصر للإرادة الوطنية الجمعية التي انطلقت باتجاه التغيير واجتثاث الفساد والمشاريع العائلية والفئوية، وترسيخ دولة النظام والقانون.