أحيا أنصار الحراك الجنوبي في ساحة الحرية والاستقلال بمدينة الشحربحضرموت , جمعة "مزيداً من التلاحم والصمود"، وخلال خطبتي الجمعة اشار الشيخ محمد عبد الله بلحداد إلى حرمة الدماء التي تسفك بغير وجه حق. وتأسف الشيخ على حال ومآل بعض المسلمين وكيف انهم لا يقيموا أي وزن لمن ينطق الشهادتين , فيستبيحون دمه وان الدولة والأفراد أصبحوا يقوم بهذا الفعل اليوم. كما تطرق الى جريمة اغتيال المقدم سعد بن حبريش العليي الحمومي ومرافقيه , وكيف غدر به بعد أن استوقفته احد النقاط العسكرية على المدخل من مدينة سيئون , واحتالت عليه واستفزته بحجج رخصة السلاح , لتبادر بعدها بإطلاق الرصاص عليه ليقتلوه ويقتلوا معه اثنين من مرافقيه حسبما قال. ونبه الشيخ ( بلحداد ) الجنوبيين على اخذ الحيطة والحذر وان لا يركنوا للسلطات مخاطباً اياهم ان على المؤمن ان يأخذ بالحيطة والحذر ممن لا يأمن منهم الغدر والاحتيال. كما وصف الشيخ بلحداد ان جرائم القتل والاغتيالات الممنهجة التي ترتكبها قوات نظام صنعاء تدل على الاستخفاف منهم بالدماء والاستهتار بالارواح وكأن الناس لا قيمة لهم عندها. كما اكد بأن الغدر ليس من خصال المسلمين ولا من صفات الايمان,مؤكداً ان قوات الجيش تمادت كثيراً في القتل. واشاد في خطبته بالحلف الذي عقد في وادي نحب بغيل بن يمين,بين قبائل حضرموت والجنوب عامة , والهادف للوقوف صفاً واحداً تجاه الظلم الواقع عليهم , كما اشاد كذلك بالبنود التي خرج بها المجتمعون هناك , والتي منها حسبما ذكر , الدعوة الى الهبة الشعبية في تاريخ 20 ديسمبر , والتي لن تنتهي او تتوقف , الا بسيطرة ابناء حضرموت على كافة شئون المحافظة ، مؤكدا ان هذا الحلف بين القبائل لن يكتب له الصمود او النجاح , الا إذا كانت الكلمة واحدة , والصف، مردفا بأن هذا الحلف سيجدد الآمال في النفوس , وأن فشله سيكون مخيباً للآمال والجهود التي تتبعه حد وصفه. وأكد ان الهبة الشعبية التي دعت لها قبائل حضرموت لن تتوقف او تنتهي الا بالسيطرة الكاملة على كافة شؤون المحافظة. وفي نهاية خطبته اشار الشيخ محمد بلحداد , الى ان محافظة حضرموت هي المستهدفة من كل هذا سواء عن طريق مسلسل الاغتيالات او التصفيات التي طالت العديد من القيادات والشخصيات في حضرموت والجنوب .