عثرت شرطة الطائف على 60 مصحفًا في مجرى تصريف سيول الأمطار، متوعدة بمعرفة المتسبب في امتهان القرآن الكريم لينال العقوبة المستحقة على عدم صيانته واحترامه للمصحف الشريف فيما لو ثبت أن السبب إهمال من البعض. ونقلت صحيفة «عكاظ» عن الناطق الإعلامي لشرطة الطائف النقيب سليم الربيعي قوله : "تلقينا بلاغًا من أحد أولياء أمور الطلاب، قال فيه: إن ابنه أبلغه عن رؤيته مصاحف تطفو فوق سطح مياه في مجرى تصريف السيول بحي السلامة أثناء عودته من مدرسته نهاية الأسبوع الماضي، وهاله المشهد". وأضاف الربيعي: "باشرت الجهات الأمنية ومندوب من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الواقعة، حيث تم تشكيل لجنة مختصة بمشاركة أمانة الطائف لتنفيذ أعمال استخراجها وتنظيفها"، لافتًا إلى أن الجهات المعنية عثرت على قرابة 60 مصحفًا ومازال العمل جاريًا للبحث عن المزيد، حيث يجري فحصها من قبل أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في قسم شهار للتثبت من سلامتها من أية أعمال منافية" وتوعد الربيعي بالتحقيق لمعرفة المتسبب في امتهان القرآن الكريم لينال العقوبة المستحقة على استخفافه وعدم صيانته واحترامه للمصحف الشريف فيما لو ثبت أن السبب إهمال من البعض وسط ترجيحات أن هذه المصاحف جرفت بفعل مياه السيول من أحد المساجد القريبة من المكان الذي عثر عليها فيه مع الهطول المتواصل للأمطار. واتهم سلفيو ائتلاف الدفاع عن الصحابة وآل البيت شيعة شرق السعودية والقطيف بأنهم من ألقى بتلك المصاحف في مجاري الصرف الصحي. وقالت صفحات مناوئة لانتشار التشيع الايرانى بتونس وشمال افريقيا إن التصوف هو المدخل الفعلي لانتشار الشيعة بشمال افريقيا والمغرب والجزائر لأن التشيع يعتمد على البدع ، واتهمت الاحباش بسوريا ممن يوالون نظام الاسد بأنهم من أكثر الطرق الصوفية قربا للشيعة.