أعلنت صحيفة "ملييت" التركية الثلاثاء أنها فقدت الاتصال منذ أكثر من أسبوعين بمصورها بنيامين أيغون الذي كان يغطي الحرب في سوريا. وقال مسؤول في الصحيفة لوكالة الصحافة الفرنسية "لم يصلنا منذ أكثر من أسبوعين أي خبر من مصورنا الذي كان في مهمة بسوريا". وكانت وسائل إعلام تركية عدة أعلنت الثلاثاء أن من سمتهم جهاديين تابعين لتنظيم القاعدة خطفوا المصور، الأمر الذي لم تؤكده صحيفة ملييت. من جهتها نقلت صحيفة "زمان" التركية عن بيان لرابطة المصورين الصحفيين الأتراك أنه تم القيام بمبادرات لتأمين الإفراج عن أيغون من دون نتيجة وناشدت الرابطة وزارة الخارجية للتدخل. وقالت "من واجبنا تحذير زملائنا الذي يعملون في سوريا من الأزمة ونذكّرهم بالبقاء متيقظين". وقال مدير الرابطة رضا أوزيل، إن أيغون كان يزور سوريا بشكل متكرر من أجل عمله، مشيرا إلى أن صحيفة "ملييت" تتابع قضيته منذ حوالي عشرين يوما، كاشفا أن قياديين تركمانا كانوا يرافقونه في زيارته الأخيرة. ومنذ بدء الأحداث في سوريا في مارس/آذار 2011 تعرض نحو 30 صحفيا أجنبيا للخطف في هذا البلد. وحسب منظمة "مراسلون بلا حدود" فإن 27 صحفيا و91 مواطنا صحفيا قتلوا حتى الآن في سوريا.