دعا اتحاد القوى الشعبية الشركاء في اللقاء المشترك إلى الحوار مجددا والانتظام في عقد الاجتماعات الدورية والوقوف بجدية أمام رؤية وطنية لمعالجة القضية الجنوبية ولمختلف الرؤى المطروحة على طاولة الحوار الوطني. وناقشت الأمانة العامة ،في اجتماعها الدوري المنعقد صباح اليوم الخميس، التباين السياسي بشأن وثيقة القضية الجنوبية وما يتصل بها من اختلاف حول عدد الاقاليم المقترحة للدولة الاتحادية، وما نتج عنه من تداعيات إعلامية أقلقت الشعب اليمني إزاء مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي يتطلع اليها بفارغ الصبر. وجدد الاتحاد ،في بلاغ صحفي صادر عن الإجتماع، التنبيه على أهمية التعامل مع مختلف أحزاب المشترك على قاعدة الشراكة الوطنية، بعيدا عن الاقصاء والتهميش الذي رافق الاداء خلال الأشهر الماضية، رغم التحذيرات التي قدمها الاتحاد من قبل. وأكد أن اللقاء المشترك كان ولا يزال الإطار الوطني المقتدر على معالجة القضية الجنوبية وتقديم رؤية وطنية موحدة إزائها، كما كان مبادرا من قبل في مختلف المراحل والمحطات الحرجة للبلاد. وجاء في البلاغ : «وإذ يؤكد الاتحاد ان التباين في الرؤى والمواقف السياسية انما يعبر عن حالة صحية وديمقراطية، فانه يربأ بشركاء النضال الوطني في اللقاء المشترك التمادي في التباين وتناسي تجربته الخلاقة في التوافق على مختلف القضايا الوطنية والمصيرية».