استولى مسلحون يتبعون الحراك الجنوبي على إدارة أمن محافظة الضالع ظهر اليوم. وقالت مصادر محلية ل «الخبر» إن إدارة أمن المحافظة سقطت في أيدي مسلحون يتبعون الحراك المسلح دون أي مقاومة. وأكدت مصادر في البحث الجنائي ل «الخبر» أن المسلحين قاموا بنهب كامل المقدرات المخزنة في إدارة الأمن بما فيها طقمين عسكريين وما يقرب من ستين قطعة سلاح ورشاش نوع (دوشكا) ، كما قاموا بسحب المعمل الجنائي وأجهزة كمبيوترات وكيمرات تابعة للبحث الجنائي. وبحسب مصادر أمنية فإن عدد من جنود حراسة إدارة أمن المحافظة انسحبوا ليلة أمس وبشكل مفاجئ وتدريجي بلباس مدني بعد أن ألقوا سلاحهم في المبنى تحت مسمى المحافظة على سلامتهم كون الحراك سيهاجم المبنى وكان الوسيط بينهم أحد الضباط المواليين للحراك. فيما قالت مصادر في البحث الجنائي إن باقي جنود الأمن استدعائهم مدير أمن المحافظة إلى منزله ولا زالوا يجلسون هناك والذي قام بأخذهم وترك مبنى الأمن للحراك. وكان مصدر خاص كشف في وقت سابق ل «الخبر» عن اتفاق بين ضبعان وشلال لتسليم المواقع العسكرية لمسلحي الحراك. وفي منطقة سناح قتل شخص من مسلحي الحراك فيما أصيب اثنين آخرين حين نصبو كمينا للجنة الوساطة التي نزلت من صنعاء بخصوص مجزرة ضبحان في منطقة سناح واشتبكوا حينها مع حراسة اللجنة اثناء عودتها إلى صنعاء والذي كان يرافقها أربع مدرعات عسكرية.