أقدمت قوات الأمن المركزي المصري اليوم بالإعتداء على فتيات جامعة الأزهر دون سبب واضح للاعتداء إلا هتافهم ضد حكم العسكر وإعلانهم الإضراب. وبحسب الفيديو المتداول؛ كانت مجموعة من الفتيات يهتفنَّ ثم هجمت عليهم قوات الأمن، كما قاموا بالاعتداء عليهن دون سبب، وخطفوا بعض الفتيات، وقاموا بالتحرش بهن أمام زملائهن، ثم قاموا بإلقاء القبض عليهن في تعامل عنيف وغير مسبوق. وتساءلت الصفحات التواصل عن سبب عدم الاستعانة بالشرطة النسائية في مواجهة الفتيات كما كان يحدث بعهد مبارك والاستعانة بالذكور في مواجهة الفتيات، مؤكدين ان الفريق السيسي يدرب الشرطة على الدياثة وعدم الاحساس عنن طريق اعتقال وسحل الفتيات والتحرش بهم. إلى ذلك تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة توثق تعامل قوات الداخلية العنيف والغير الإنساني مع طالبة صغيرة السن بجامعة الأزهر أثناء مشاركتها في مسيرة مناهضة للانقلاب العسكري. وتظهر الصورة كيف يمسك أحد ضباط الداخلية برتبة نقيب بالفتاة من رقبتها قابضًا عليها بقوة بذراعه، فيما يبدو التأثر على الفتاة، كما تظهر الصور المرفقة. وتنتهج قوات الداخلية والجيش في مصر منذ عدة أسابيع أساليب عنيفة في التعامل مع الفتيات والنساء، وهو ما اعتبره مراقبون مخالفًا لأعراف المجتمع المصري الذي يعتبر النساء خطأ أحمر.