قال الزعيم القبلي صادق بن عبد الله الأحمر : إن ما يحدث في محافظة صعدة وما جورها وبالأخص في منطقة دماج لهو عار على كل اليمنيين. وذكر الشيخ صادق مشائخ واعيان اليمن خلال اجتماع موسع عقد في منزله عصر اليوم ذكرهم بالمثل الشعبي " ما امسى في جارك اصبح في دارك " وأشار الأحمر خلال لقاء موسع بمشائخ وأعيان اليمن عقد في منزله اليوم إلى أن مخططات الحوثي ليس على صعدة وما جاورها وانما على صنعاء وكافة المحافظات والقضاء على الجمهورية. وعبر الأحمرعن استيائه البالغ من الصمت الرسمي والشعبي تجاه الجرائم البشعة والممارسات غير الإنسانية التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق اطفال ونساء وشيوخ منطقة دماج وماجاورها والحصار الخانق الذي تفرضه الجماعة المنطقة منذ شهور تمنع الغذاء والدواء وحليب الاطفال عن المواطنين والجرحى في دماج ، مشيرا "إلى ان هناك مايقارب 70 جريحا في دماج التي لم تستطع الدولة والصليب الأحمر في اخراجهم لتلقي العلاج. وطالب الشيخ صادق الدولة بالتدخل الفوري لوقف عدوان جماعة الحوثي المسلحة.مؤكدا " أن اللجان والوساطات الرئاسية الخاصة بدماج لم تحقق شيء امام تعنت الحوثيين. وأضاف " هناك ألوية ومعسكرات تقف على مقربة من الاحداث الجارية في دماج وصعدة وحجة والجوف وفي كل مكان يتواجد فيه عنف الحوثي الا ان هذه الألوية والمعسكرات لا تحرك ساكنا، هذا واهاب الأحمر برجال القبائل الوقوف صفا واحد تجاه مشاريع العنف والعودة الى الماضي. من جهته أشار الشيخ عبد المجيد الزنداني في كلمة له أمام الحاضرين الى وجود مخططات دولية واقليمية تسعى الى تفكيك الجيوش العربية ومن ثم اثارت الصراع المذهبي والسياسي والعنصري والجهوي بمختلف اشكاله. ودعا الزنداني : علماء وقبائل اليمن الى الوقوف صفا واحد ضد اي مشروع قد يمزق اليمن ويذهب به الى حرب مذهبية. من جانبه القى امين عام تحالف قبائل اليمن الشيخ جازم الحدي اشار فيها الى الوضع المأساوي في محافظة صعدة وما جاورها، متسائلا في الوقت ذاته عن سر صمت الجهات الرسمية تجاه جرائم جماعة الحوثي المسلحة وفتحها لجبهات قتال تزامنا مع التحضيرات الاخيرية لمؤتمر الحوار الوطني. وطالب الحدي الدولة سرعة بسط نفوذها ووقف الحرب وسحب الأسحلة من جماعة الحوثي. وشهد الاجتماع مداخلات ساخنة حول ما يجري في دماج وصعدة وما جاورها وكذا ما تشهده بعض المحافظات من انفلات امني، مشدين على ضرورة فرض هيبة الدولة في كل المحافظات. خرج الاجتماع بتوصيات اهمها تشكيل فريق من قيادة تحالف قبائل اليمن وهيئة علماء اليمن للاتقاء برئيس الجمهورية ووضعه امام ما يجري في صعدة وما مجاورها وكذا طرح عليه العديد من القضايا المتصلة بالوضع الامني والاقتصادي والسياسي.