كشف المهندس وحيد علي رشيد محافظ عدن أن اتجاهات المجرمين الذين استهدفوا مبنى إدارة أمن محافظة عدن بسيارة مفخخة معروفة لدى الأجهزة الأمنية وسيتم ملاحقهم وإحالتهم إلى الأجهزة القضائية. جاء ذلك خلال تفقده صباح اليوم الثلاثاء مبنى إدارة امن محافظة عدن التي تعرضت لحادث اعتداء إرهابي بحافلة مفخخة أدت الى انهيار الواجهة الأمامية من المبنى وسقوط عدد من الجرحى من جنود الامن وتضرر عدد من الاليات والمباني المجاورة. واطلع خلال زيارته التفقدية على حجم الاضرار التي خلفها الاعتداء ، مشيدا بالدور البطولي للأجهزة الامنية وتصدي الجنود للهجمات ومواجهتها ببسالة أفشلت على اثرها ماكانت تخطط له القوى الاجرامية , موجها قيادة الامن الى بذل المزيد من الجهود لمتابعة المتورطين في الحادث وسرعة إحالتهم للقضاء. وأشار المحافظ رشيد ،في تصريح صحفي على هامش زيارته التفقدية، إلى أن ماحدث لايمكن وصفه سوى بالعمل الاجرامي الدني والذي لاغرض منه سوى إعاقة مسيرة التقدم في البلد وخلق بلبلة تهدف لزعزعة الاستقرار للنيل من معنويات الشعب في هذه المرحلة الصعبة والحرجة. وقال : «مثل هذه الأعمال لن تزيدنا إلا تشبتًا وإصرارًا على مواصلة الطريق , منوها بدور ابناء الوطن في التصدي لتلك الاعمال وافشالها مؤكدا على ان تلك الممارسات لن تنال من عزيمة الشرفاء في عدن بل ستزيدهم تلاحما وصمودا وولاء لوطنهم داعمين مسيرة البناء والتنمية غير مكترثين بتلك الافعال الاجرامية». وأكد أن الحي الذي تقع فيه إدارة الأمن حي تجاري وسكني واستهداف مثل هذه الأحياء إقلاق لسكينة هذه المدينة الأمنه التي لم تعرف منذ زمن بعيد مثل هذه الانفجارات. ولفت إلى أن البعض يريد أن يغير من مدنية هذه المدينة ويصبغها بصبغة أخرى ، مؤكدا بأن هذه الاعمال لن تنطلي على المحافظة فقضية العنف والإرهاب ستظل مرفوضه من شعبنا واستهداف مدينة عدن بهذه الطريقة الإجرامية استهداف لأمن مواطنيها وسكينتهم. وأوضح أن هذه الإدارة إدارة اجتماعية تقوم بأعمال اجتماعية وليست إدارة أمنية وأنها تقوم في الأساس بجميع أعمال الأمن والاستقرار وخدمة المواطنين. وأشار إلى أن الأضرار التي حدثت سيتم معالجتها بشكل عاجل وسريع.