قتل خمسة شرطيين في هجوم شنه مسلحون على مركز تفتيش جنوبالقاهرة، في وقت تتزايد الهجمات على قوات الامن المصرية، منذ اقالة الرئيس محمد مرسي، وفق ما افادت الحكومة. وأكد التلفزيون المصري ان "خمسة من رجال الأمن قتلوا في هجوم مسلح على كمين أمني في مدينة بني سويف (وسط مصر)". وأصيب شرطيان آخران في الهجوم، الذي وقع في محافظة بني سويف على بعد مئة كلم جنوب العاصمة القاهرة. وعقب إطاحة مرسي، شنت السلطات المصرية حملة قمع ضد جماعة "الاخوان المسلمين" ادت الى مقتل قرابة ألف شخص وتوقيف آلاف عدة آخرين، وتعرضت في المقابل لعشرات الاعتداءات. وأفادت وزارة الداخلية في بيان ان "مجهولين وصلوا صباح الخميس على دراجتين ناريتين وفتحوا النار بالأسلحة الرشاشة على نقطة تفتيش مرورية ما ادى الى مقتل خمسة شرطيين واصابة اثنين آخرين بجروح". ويأتي هذا الهجوم قبل 48 ساعة من الذكرى الثالثة لثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني (يناير) 2011، التي انتهت باطاحة حسني مبارك في 11 شباط (فبراير) من العام نفسه. من جهتها تبنَّت جماعة أنصار بيت المقدس الهجوم المسلح الذي استهدف نقطة تفتيش تابعة للشرطة في بني سويف. وقالت عبر "تويتر"، اليوم الخميس: "سعيًا من إخوانكم لتطهير مصر من كل أوكار العمالة والإجرام، تم استهداف أحد كمائن بني سويف.. التي ما زالت الداخلية تحارب.