توصل المعتصمون في محافظة المهرة (شرقي البلاد) مساء اليوم الخميس، إلى اتفاق مع السلطة المحلية والقوات السعودية، يقضي بانسحاب الأخيرة من مطار المدينة وميناء نشطون ومنفذي صرفيت وشحن. وقال مصدر في اللجنة التنظيمية ل«المصدر أونلاين»، إن قائد القوات السعودية وقع محضر الاتفاق مع مدير الأمن في المحافظة، بينما وقع المعتصمون الاتفاق مع مدير الأمن.
وأشار إلى أن مدير الأمن هو من ناب محافظ المحافظة سعيد باكريت في التوقيع، حيث أن الأخير يزور الرياض.
وقال إن المحضر الموقع بين الأطراف الثلاثة ويضم المطالب الستة، وإن القوات السعودية بدأت اليوم انسحابها من الجانب المدني للمطار، بينما تحتاج بقية المطالب إلى وقت.
ووفق المصدر فإن الاعتصام سيُعلق غداً الجمعة.
وكان سكان مدينة المهرة نفذوا اعتصام في الحديقة العامة بمدينة الغيضة، منذ ال26 من يونيو الماضي، وما يزال مستمراً حتى اللحظة للمطالبة بتحقيق ستة مطالب وهي:
1 - إعادة العمل في منفذي شحن وصرفيت وميناء نشطون إلى وضعهم الطبيعي وتسليمهم إلى قوات الأمن المحلية والجيش بحسب توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية ونائبه بالبرقية رقم ( 41 ) لعام ( 2017) بتاريخ 11 نوفمبر 2017 ، وعدم السماح لأي قوات غير رسمية بالقيام بالمهام الأمنية في محافظة المهرة بشكل عام والمنافذ الحدودية بشكل خاص، والعمل على تسهيل معاملات وإجراءات المواطنين فيها.
2- رفع القيود الاستثنائية المفروضة على حركة التجارة والاستيراد والتصدير في منفذي شحن وصرفيت وميناء نشطون والتي تؤثر بشكل سلبي على الإيرادات التي تحتاجها المحافظة لتوفير الخدمات الأساسية وتسيير حياة المواطنين.
3- العمل على إعادة مطار الغيضة الدولي إلى وضعه السابق كمطار مدني تحت إشراف السلطة المحلية بالمحافظة وتسليمه لقوات الأمن التابعة لها.
4- مراعاة العمل حيثما أمكن لتحقيق التكامل بين قيادة المحافظة وأعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي للمحافظة ووكلاء المحافظة ومدراء الأجهزة التنفيذية وفق قانون السلطة المحلية بحيث تصب جميع الجهود لصالح خدمة المحافظة وأبنائها.
5 - إعطاء الأولوية لتحسين وضع الخدمات العامة مثل الكهرباء والمياه والصحة والتعليم والطرقات، وغيرها من الخدمات المرتبطة بحياة الناس.
6 - إعطاء اهتمام خاص لبناء مؤسسة الشرطة المحلية بناء وطنيا تمهيداً واستعداداً لقيامها بمهامها لاحقاً في إطار مشروع الأقاليم ومن ضمنها إقليم المهرة وسقطرى.