حذر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب حكومات الدول العربية من دعم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح كما دعا قوى الامن اليمنية التي تستخدم "دروعا بشرية" الى الابتعاد عن هذا النظام قبل فوات الاوان". وأعلن التنظيم عن تبنى الهجوم المزدوج الذي اسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة في 14 يوليو الجاري في محافظة ابينجنوب اليمن متوعدا بالمزبد من الهجمات.
وخاطب التنظيم الدول العربية محذرا اياها من دعم الرئيس صالح كما دعا القوات الامنية الى الابتعاد عن هذا النظام.
وشددت القاعدة علي أن عملية أبين رد علي مقتل عدد من اعضائها، وعبرت في خطابها عن مناهضتها لحكومة الرئيس علي عبدالله صالح.
واوضح التنظيم في بيانه "ان مقاتليه شنوا هجومين متزامنين على مبنى الامن السياسي ومبنى الامن العام مما ادى الى مقتل وجرح العشرات من ضباط وجنود الامن السياسي وسقط قتيل وجريحان في صفوف المجموعة".
وكانت وزارة الداخلية ذكرت أن 20 مسلحاً شاركوا في هجمات متزامنة علي مبني الأمن السياسي بمدينة زنجبار محافظة أبين.
ونقلت وسائل الإعلام عن شهود عيان حينها أن المهاجمين اطلقوا نيراناً من بنادق إيه كيه47 والقوا قنابل يدوية علي مبني إدارة الامن ومبني الاستخبارات "الامن السياسي".
ويعد ذلك واحد من ثلاث هجمات علي مقرات أمنية جنوب اليمن علي مدي شهر يوليو الجاري.
واضاف التنظيم ان العملية جاءت "ردا على مقتل امير المجاهدين في ولاية أبين جميل العمبري ورفيق دربه فواز الصنعاني" ، مشيرة الى عزمها على مواصلة القتال حتى سقوط نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح.
وجاء اعلان المسؤولية بعدما قتل مسلحون يشتبه بأنهم من القاعدة خمسة جنود يمنيين الخميس في كمين بجنوب البلاد.
وأفادت قناة العربية التلفزيونية الفضائية بأن القاعدة أعلنت مسؤوليتها عن هذا الهجوم أيضا.
وقال التنظيم الذي أكد أن أحد مقاتليه من بين قتلى هجومي حزيران انه مسؤول أيضا عن اغتيال عدد من ضباط الامن لكنه لم يحدد موعدا لهذه الهجمات.
واقتحم مسلحون على متن دراجات نارية مكاتب تابعة للشرطة والمخابرات في جنوب اليمن وفتحوا النار يوم 14 يوليو في اطار سلسلة من الهجمات التي شنها التنظيم في الاونة الاخيرة ردا على حملة أطلقتها أجهزة اليمن اليمنية.
ودفعت الهجمات ومن بينها محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب كانت متوجهة الى الولاياتالمتحدة في يناير الماضي ومحاولة اغتيال فاشلة للسفير البريطاني في اليمن الحكومة للرد بشن غارات جوية وهجمات عسكرية.