قال الشيخ طارق الفضلي القيادي السابق في حزب المؤتمر الحاكم وأحد أبرز حلفاء النظام من القيادات الجنوبية انه أوقف كل قدراته السياسية وعلاقاته وثقله، الاجتماعي والقبلي، وإمكانياته المادية من أجل النظام السلمي وشعب الجنوب الصابر. وأضاف الفضلي الذي تربطه علاقة مصاهرة برئيس الفرقة الأولى مدرع اللواء الركن علي محسن الأحمر ان مما دفعه للانضمام للحراك الجنوبي؛ المظالم التي لا تعد ولا تحصى بدءً من نهب دولة الجنوب وجيشه، وطائراته العسكرية والمدنية وبواخره وموانيه، وغيره مما لا يعد ولا يحصى. وكشف الفضلي ان علي سالم البيض اتصل به، وأنه حياه كرئيس ووعده بأن يستقبله في أرض الجنوب استقبال الأبطال والأحرار، مضيفاً ان البيض لم يكن صامتاً ولكن عقله وقلبه كان في الجنوب ولم يفارقه لحظة.