طالبت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة أبين "إعطاء القضية الجنوبية اهتماما خاصا" في الحوار بين المؤتمر الشعبي الحاكم والمشترك وحلفائهما. وأدان اجتماع دوري لمشترك أبين يوم الأحد ممارسات الأجهزة الأمنية حيال المواطنين ومطاردة نشطاء الحراك الجنوبي والأحزاب السياسية المعارضة و"قمع" الأنشطة السلمية.
ودعا مشترك أبين السلطات الحكومية والأجهزة الأمنية إلى "احترام القانون والكف عن الزج بالناس في السجون وقمع الاحتجاجات السلمية وقتل الأبرياء وهم يمارسون احتجاجاتهم السلمية والمسالمة"، قائلاً إن ذلك لا يسهم في معالجة الأوضاع بل يفاقمها.
وهدد بيان صدر عن الاجتماع بأن استمرار السلطات في تلك الممارسات سيفرض على أحزاب المشترك في المحافظة "أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية أمام ما تتعرض له المحافظة ومواطنيها من اختلالات أمنية" لكنه لم يوضح كيفية ذلك.
كما أدان المشترك الهجمات التي قتلت قادة أمنيين واستهدفت مؤسسات أمنية في أبين واعتبرتها أعمالاً إرهابية. ودعا السلطة تقديم المتورطين في حوادث القتل إلى محاكمات عادلة والكف عن الاعتقالات التي طالت عدداً من ساكني مدينة زنجبار مطالبة بإطلاق سراحهم أو إحالتهم للقضاء.
وأضاف البيان: تأسف (أحزاب المشترك) لما وصلت إليه الأوضاع العامة في المحافظة إلى هذا الحد من الانهيار والتردي في الخدمات العامة كالكهرباء والمياه والصحة ومجاري الصرف الصحي والانفلات الأمني غير المسبوق الذي تشهده المحافظة وعلى وجه التحديد مديريتي زنجبار وخنفر".