قال خلفان سيف الكندي مدير مكتب الهلال الأحمر الإماراتي باليمن أن المشاريع الإنسانية والخيرية التي يقوم بها الهلال الأحمر بالجمهورية اليمنية في شهر رمضان الفضيل تشمل العديد من المحافظات لتصل إلى كافة المحتاجين من اليمنيين وغيرهم من اللاجئين الأفارقة والفلسطينيين . وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات بأن الهلال الأحمر يعمل طوال أشهر السنة الإ أن لشهر رمضان لونا آخر من الخدمات التي يقدمها للمستهدفين، مشيرا إلى أن مكتب الهيئة بصنعاء يستهدف الوصول إلى مائة وخمسين ألف مستفيد خلال الشهر الفضيل .
وأضاف الكندي " في هذا الشهر الكريم نكثف جهودنا ونشمر عن سواعدنا للوصول إلى أشد الناس احتياجاً في معظم المحافظات اليمنية خصوصاً أولئك الذين لم يصل إليهم أحد من أبناء القرى والمناطق النائية التي تبعد كثيراً عن مراكز المدن حيث نقوم بتوفير السلل الغذائية ( دقيق القمح – رز – سكر – زيت – تمر ) لتقتات بها هذه الأسر طيلة أيام الشهرإضافة إلى مساهمتنا في رسم البسمة والبهجة على وجوه هذه الأسر من خلال توفير كسوة العيد التي توزع على الأطفال من الجنسين ".
وأكد الكندي أن المستفيدين من برامج الهلال الرمضانية باليمن ليسوا فقط من اليمنيين وإنما هناك جنسيات أخرى يقوم المكتب برعايته مثل اللاجئين الصوماليين في مخيم خرز في لحج والبساتين في عدن ومخيم اللاجئين الفلسطينيين في صنعاء بالإضافة إلى العائدين من المهجر في منطقة البساتين بعدن إلى جانب ذوي الاحتياجات الخاصة .
وحول حجم الإنفاق على هذه المشاريع قال الكندي ان الميزانية المرصودة لهذه المشاريع غير محددة أو مغلقة فهي تتوالى علينا من المركز الرئيسي في ابو ظبي حتى نهاية الشهر الكريم .
وقال الكندي إن من ابرز مشاريعنا في اليمن إنشاء مدينة الشيخ خليفة بن زايد السكنية المكونة من 1000 مسكن في محافظة حضرموت للمتضررين من السيول والفيضانات التي اجتاحتها في عام 2008 وكذلك إنشاء مخيم الأمارات ( مخيم المزرق 2 ) في منطقة حرض بمحافظة حجة الذي يقدم الإيواء والدواء والتعليم والترفيه للأخوة النازحين من حرب صعده وهما مشروعان جاءا بتوجيهات عليا من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - وبمتابعة كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي .
وفيما يتعلق بالمشاريع المستقبلية قال الكندي أن الهلال الأحمر الإماراتي يعمل بصفة مستمرة منذ بداية تأسيسه حتى الآن بمعنى أنه لم يتوقف أبداً عن الآتيان بالجديد من المشاريع المختلفة في شتى المجالات كالبرامج الإنسانية والاغاثية والموسمية والمشاريع الإنشائية وكفالة الأيتام والأسر الفقيرة .