شدد الرئيس علي عبدالله صالح على ضرورة تحلي القوات المسلحة والأمن بالجاهزية والاستعداد لمواجهة "كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والسكينة العامة". جاء ذلك خلال ترأسه اليوم الأحد لاجتماع ضم قيادتي وزارتي الدفاع والداخلية.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ، فقد جرى في الاجتماع الوقوف أمام الأوضاع الأمنية والقضايا والموضوعات المتصلة بمسيرة البناء والتحديث في القوات المسلحة والأمن وتعزيز القدرة الدفاعية والأمنية للبلاد.
وأكد الرئيس صالح على ضرورة العمل بجد خلال شهر رمضان ليكون "شهر عبادة وعمل وإنتاج"، وأن تتواصل الجهود في مجالات البناء وأداء الواجب.
وأشار إلى ضرورة الاهتمام بجوانب التدريب والتأهيل والمضي قدما في تنفيذ البرامج والخطط المعدة من وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ووزارة الداخلية في مجال الإعداد والتدريب والتأهيل لتعزيز القدرة الدفاعية والأمنية للمؤسسة العسكرية والأمنية.
وقال الرئيس صالح إن القوات المسلحة قطعت أشواط متقدمة على درب بناء نفسها وتطويرها، مشدداً على ضرورة أن يعمل منتسبوها الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة والحفاظ على المكاسب والمنجزات وفي مسيرة البناء والتنمية.
وناقش الاجتماع أيضاً قضايا تتصل بالقدرات البحرية للقوات اليمنية وخفر السواحل وجهود مكافحة الإرهاب والتهريب والقرصنة.
ويشكل القراصنة الصوماليون المنتشرون على امتداد خليج عدن وبحر العرب إزعاجاً لليمن، حيث أدت إلى انخفاض عدد السفن المارة بالمنطقة، واستجلاب قوات ضخمة متعددة الجنسيات في المياه الدولية القريبة من اليمن بحجة حماية الممرات البحرية.
وجرى في الاجتماع اليوم مناقشة القضايا الخاصة بجوانب التدريب والتأهيل والجاهزية العسكرية واليقظة الأمنية في القوات المسلحة والأمن اليمنية، إضافة إلى مناقشة سياسة القبول للدفع الجديدة في الكليات والمعاهد العسكرية والأمنية وتطوير المناهج الدراسية والتأهيلية فيها وبما يتناسب مع أهداف البناء العسكري النوعي والمواكب للتطورات في مجال البناء العسكري والأمني في العالم. حسب وكالة "سبأ".