قال مراسل المصدر أونلاين أن عناصر تابعة للمتمردين الحوثيين بدأوا منذ يوم أمس حملة لمصادرة تلفونات الموبايل من جميع سكان منطقة الشعف بمديرية ساقين بمحافظة صعدة (شمال اليمن) دون استنثاء ودون ذكر أسباب ذلك. وعبر سكان محليون ل"المصدر أونلاين" عن تذمرهم وسخطهم من قيام الحوثيين بمصادرة هواتفهم الشخصية.
في غضون ذلك، قالت مصادر محلية ل"المصدر أونلاين" إن هذا الإجراء تزامن مع تحركات لعناصر الحوثي على الشريط الحدودي مع المملكة العربية السعودية.
وأشارت المصادر إلى إن أطقم عسكرية تابعة للحوثيين تقوم بالتنقل والمرور على امتداد الحدود اليمنية السعودية من جهة الملاحيط والحصامة منذ ليلة الأحد الفائت.
وكانت جريدة السياسة الكويتية قد نقلت اليوم الثلاثاء عن مصادر قبلية قولها "أن مسلحين من المتمردين الحوثيين, اختطفوا ثلاثة جنود أثناء وجودهم قرب موقع التمثلة العسكري القريب من مدينة حرف سفيان, واقتادوهم إلى مكان مجهول, حيث سمع بعد عملية الاختطاف تبادل لإطلاق النار ودوي قذائف صاروخية".
وأكدت المصادر أن قيادة الجيش في سفيان أبلغت اللجنة المشرفة على تنفيذ النقاط الست التي اشترطتها الحكومة على الحوثيين لوقف العمليات العسكرية, بحادثة الاختطاف, والتي طلبت بدورها من ممثل الحوثيين في اللجنة سرعة الإفراج عنهم.
وجاءت عملية اختطاف الجنود الثلاثة بعد يومين من توقيع الحكومة اليمنية والحوثيين, وبرعاية قطرية في الدوحة, على جدول زمني لتنفيذ النقاط ال22 التي سبق أن اتفق عليها الجانبان لوضع حد للنزاع بينهما في محافظة صعده وسفيان.
من جهة أخرى, قتل خمسة من الحوثيين وأصيب آخرون في انفجار لغم أول من أمس, بموقع الزعلاء الاستراتيجي. حسبما أفادت السياسة الكويتية.
وكان الحوثيون قد سيطروا على موقع الزعلاء في ال26 من يوليو الماضي بعد مواجهات عنيفة مع أتباع الشيخ صغير بن عزيز، الموالي للحكومة, وقتل وأصيب فيها العشرات من الجانبين.