أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    شاهد الصور الأولية من الانفجارات التي هزت مارب.. هجوم بصواريخ باليستية وطيران مسير    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    قرار مصر "الخطير جدا" يثير فزع "نتنياهو" ووزيره المتطرف يقول: حان وقت الانهيار    "أهل اليمن مايروحون للشّامي والشّام مايقبلون اليمانيه"..شاعر يمني الأصل يثير الجدل بشيلة في منصيتي تيك توك وانستقرام (فيديو)    شاهد: نجم الاتحاد السعودي "محمد نور"يثير اعجاب رواد مواقع التواصل بإجادته للرقص اليمني    بدء الثورة ضد الحوثيين...شجاعة أهالي إب تُفشل مخطط نهب حوثي    مبابي عرض تمثاله الشمعي في باريس    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    الحوثيون يصادرون لقمة العيش من أفواه الباعة المتجولين في معقل الجماعة    عودة الثنائي الذهبي: كانتي ومبابي يقودان فرنسا لحصد لقب يورو 2024    لا صافرة بعد الأذان: أوامر ملكية سعودية تُنظم مباريات كرة القدم وفقاً لأوقات الصلاة    لحج.. محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه    اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات شهادة الثانوية العامة    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    تاليسكا سيغيب عن نهائي كأس خادم الحرمين    العليمي يؤكد موقف اليمن بشأن القضية الفلسطينية ويحذر من الخطر الإيراني على المنطقة مميز    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة ال15 في تاريخه    انكماش اقتصاد اليابان في الربع الأول من العام الجاري 2024    تحذيرات أُممية من مخاطر الأعاصير في خليج عدن والبحر العربي خلال الأيام القادمة مميز    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    رئيس مجلس القيادة يدعو القادة العرب الى التصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    تغاريد حرة.. عن الانتظار الذي يستنزف الروح    انطلاق أسبوع النزال لبطولة "أبوظبي إكستريم" (ADXC 4) في باريس    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    ترحيل أكثر من 16 ألف مغترب يمني من السعودية    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    انهيار جنوني .. لريال اليمني يصل إلى أدنى مستوى منذ سنوات وقفزة خيالية للدولار والريال السعودي    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    نهاية مأساوية لطبيبة سعودية بعد مناوبة في عملها لمدة 24 ساعة (الاسم والصور)    البريمييرليغ: اليونايتد يتفوق على نيوكاسل    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح منذ تكثيف الهجوم الإسرائيلي    ظلام دامس يلف عدن: مشروع الكهرباء التجارية يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة الأزمة!    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    بائعات "اللحوح" والمخبوزات في الشارع.. كسرن نظرة العيب لمجابهة تداعيات الفقر والجوع مميز    وزارة الحج والعمرة السعودية توفر 15 دليلاً توعوياً ب 16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج    استقرار اسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و233 منذ 7 أكتوبر    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    قطع الطريق المؤدي إلى ''يافع''.. ومناشدات بتدخل عاجل    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدكتور ياسين: على اليمنيين أن يبحثوا عن تسوية تاريخية جديدة
نشر في المصدر يوم 14 - 09 - 2010

أجرت قناة العربية يوم أمس الاثنين حواراً مع الدكتور ياسين سعيد نعمان، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني.. المصدر أونلاين يعيد نشر الحوار.

- دكتور بداية ما موقف الحزب الاشتراكي من الحراك الجنوبي؟
ما يجري اليوم في الجنوب هو حقيقة استجابة موضوعية لكل معنى الكلمة لنضالات الشعب في الجنوب التاريخية التي قامت منذ بداية هذا القرن في تحديد هوية الجنوب الهوية السياسية للجنوب والتي قدمنا لها تضحيات حتى تحققت الوحدة في 22مايو والوحدة التي واجهت الصعوبات منذ أن تحققت الوحدة الاندماجية للأسف وانتهت بحرب 94 طرحت أمام الجنوبي سؤال..هذا السؤال ارتبط بالنتائج الكارثية التي ترتبت على الحرب مما أدى إلى الإجابة على هذا السؤال بنشوء الحراك السلمي والتي تشارك فيه كافة القوى السياسية والاجتماعية في الجنوب.

- ماذا عن موقف الحزب الاشتراكي ؟
الحزب الاشتراكي نظر إلى الحراك منذ اليوم الأول على انه حركة جماهيرية مستجيبة لحاجة الناس في الجنوب إلى إعادة التفكير في تسوية تاريخية تقوم على اعتبار الجنوب قطب في المعادلة الوطنية ولذلك استطيع أن أقول إن الحزب الاشتراكي منذ اليوم الأول وقف إلى جانب الحراك السلمي وأصبح جزء منه مع بقية الأحزاب والقوى السياسية.

- لكن أنت يا دكتور ياسين ركزت على نقطة الحراك السلمي ولكن هناك من يقول بان الحراك لم يعد سلميا بعد الآن ؟
لا أولاً أنا دعني أقول لك شيء واحد الحراك يستطيع أن يتحدث عنه أيضا كثير من المنخرطين في الحراك ويدافعوا عنه وهو بكل المقاييس لا زال سلمي إلى اليوم لكن في كثير من الأحيان التطرف ينتج تطرف وأنا شخصيا اشعر أو اعرف إن العنف الذي يمارس بهذا القدر أو ذلك في بعض الأحيان هو دخيل على الحراك السلمي من وراءه من يشكله تقف وراءه ثقافة حقيقة تتبارى اليوم مع ثقافة الحوار السلمي الذي يدور على صعيد اليمن بشكل عام ولذلك لا نستغرب عندما يوجد شيء من مثل الحراك السلمي أن يقتحم عنوه بإشكال مختلفة من العنف ولكن تعتبر دخيلة على مثل هذه الحركة السلمية التي حقيقة يقف ورائها كل الناس في الجنوب.

- ولكن دكتور ياسين هناك نقطتين النقطة الأولى أنت ذكرت بان هناك أفكار دخيلة على الحراك.. هل هناك أيضاً جهات دخيلة على الحراك اقصد مثلا الاتهامات التي تطلقها الحكومة من وقت إلى آخر بانضمام القاعدة أو التحالف ما بين القاعدة والحراك في الجنوب إضافة إلى توجه القيادات إذا صح التسمية الحراكية في الخارج إلى العنف ؟
أولاً شوف أنا اعتقد محاولة ربط القاعدة بالحراك في تقديري محاولة يائسة و فاشلة وليس لها أي معنى لا توجد أي علاقة لا سياسية ولا تنظيمية ولا فكرية بين الحراك وبين القاعدة هذه أولاً الشيء الثاني مثل هذا الحراك الواسع الذي تشترك فيه كل فعاليات المجتمع السياسية والاجتماعية بيئة مختلفة ومتباينة في كثير من الأحيان من الطبيعي أن تنشأ هناك بعض الفجوات وبعض التدخلات وبعض أيضاً الاقتحامات التي تتم من الخارج فكرة الحراك السلمي هذا طبيعي ولا اعتقد انه استثنائي إذا مثلا حدث في حراك الجنوب لكن علينا أن نبحث من وراء إقحام بعض مظاهر العنف في الحراك السلمي وقلت إن هناك ثقافتين تتنافسان في الوقت الحاضر في اليمن ثقافة الحوار والسلم وثقافة العنف..ثقافة العنف في هذا البلد ثقافة عميقة وبعيدة الجذور ولا يمكن أن يستسلم بسهولة يعني لا يمكن أن يستسلم أمام حركة المد السلمي بسهولة لابد أن توجد لها أشكال مختلفة وقوى أيضاً تتعامل معها وهي ثقافة ولذلك حتى عندما نتحدث اليوم عن الحوار السياسي الحوار السلمي في اليمن نحن نواجه صعوبات حقيقية نواجه صعوبات ثقافة العنف التي تمتد جذورها في هذا البلد إلى عقود طويلة من الزمان ثقافة الإقصاء والإلغاء واستبعاد الأخر ولذلك من الطبيعي جدا أن توجد مثل هذه المظاهر في هذا الحراك السلمي مقتحمة إياه بأشكال مختلفة.

- طيب أنت أيضاً تحدثت عن ثقافتين موجودتين في اليمن ثقافة الحوار وثقافة العنف.. هل تلك الثقافتان موجودتان داخل الحراك الجنوبي ؟
شوف ما يتم في الجنوب وما تم في الجنوب لولا التمسك بسلمية الحراك لكان سادت ثقافة العنف في مواجهة التطرف الذي يمارس على الناس في الجنوب ولكن لان الناس هنا يحملون رسالة لا يمكن أن تحقق هذه الرسالة إلا بواسطة السلم والحوار أنا اعتقد إن الانتصار في نهاية المطاف سيكون لثقافة السلم.

- هل هذا يعني أيضاً وجود موقفين مختلفين داخل الحرك الجنوبي ووجود انشقاقات داخل الحراك تحدثنا عن أن الحراك بدأ سلمي ولكن أيضاًَ تحول إلى حراك عنيف من خلال مظاهر مسلحة في أبين وتفجيرات في الضالع وما إلى ذلك.. من يتولى القيادة الآن داخل الحراك الجنوبي؟
حقيقة لا استطيع أن أرد على هذا السؤال بشكل متكامل الذي يستطيع أن يرد على هذا السؤال بشكل متكامل هم القادة الميدانيين للحراك السلمي في الجنوب لكن استطيع أن أقول أولاًَ إن الحراك ليس حزب سياسي وليس قوة سياسية موحدة تحت قيادة واحدة..الحراك هو حالة جماهيرية موضوعية تشارك فيها كافة الأحزاب والقوى السياسية برؤى وبرامج مختلفة كلها حاملة لقضية الجنوب قضية الجنوب في إطارها الوطني ولكن قد تسمع من هذا الفصيل في الحراك رأي سياسي معين وتسمع من هذا رأي آخر وتسمع من طرف ثالث رأي مختلف هذه طبيعة الحركة الجماهيرية الواسعة الجامع الأكبر بين هذه القوى والأحزاب في إطار الحراك أن هناك قضية عادلة في الجنوب يجب في الأخير أن تعالج معالجة عادلة هناك من يطرح فك الارتباط وهناك من يطرح الانفصال هناك من يرى أن الجنوب ليس له علاقة باليمن وانه جنوب عربي وليس له وهويته مختلفة عن الهوية اليمنية وهناك من يرى أن الجنوب يجب أن تحل مشكلته في إطار المعادلة الوطنية كطرف في المعادلة الوطنية يبقى هذه الرؤى المختلفة تحتاج إلى أن تتحاور ما بينها البين إذا لجأت إلى أن تقصي بعضها البعض يبقى في هذه الحالة هذه القضية تتعرض حقيقة لمخاطر الفشل إذا لجأت للإقصاء عليها أن تلجأ إلى الحوار فيما بينها أولاً لكي تحدد معالم السير والطريق التي يجب أن تسير فيه ولذلك دعونا بالحوار الوطني بما فيه الحوار مع القوى السياسية في الجنوب لتحقيق مثل هذا الهدف.

- أنت تحدثت عن وجود رؤى مختلفة لما يتعلق بمستقبل الحوار وأيضاً مستقبل الحراك ولكن الحزب الاشتراكي ما توجهه في هذه الموضوع؟ هل هو يتوجه إلى فك الارتباط؟ هل هو يتوجه إلى استمرارية الوحدة ؟
يرى الحزب الاشتراكي إن اليمن مر بمرحلتين بتجربتين تجربة التشطير وفشلت يعني عشنا عقود بل قرون طويلة مشطرين وفشل التشطير لو كان نجح ماكناش نحتاج إلى وحدة وتجربة الوحدة الاندماجية وانتهت بحرب 94م فشلت..يبقى علي اليمنيين في هذه الحالة أن يبحثوا عن تسوية تاريخية جديدة هذه التسوية تاريخية كما نراها هي ربما دولة اتحادية فدرالية سمها كما شئت لكنها تقوم على قاعدة حل هذه القضية العادلة بالنسبة للشمال وبالنسبة للجنوب لا نتحدث فقط عن حل مشكلة الجنوب ولكن أيضاً مشكلة الشمال وبالتالي على اليمنيين أن يفكروا في هذه التسوية التاريخية الجديدة هذا الحوار سيقوم بهذه المهمة.

- ولكن هل الانفصال مطروح ؟
الحوار لا يمنع احد من أن يقول ما يريد.

- كيف تتفاوضون مع أشخاص يرون بان الحوار الوطني المرتقب هو حوار شمالي بحت ؟
هذه الصيغة نحن نرفضها رفض بات نحن نرى أن الوضع الطبيعي هو أن يتم الحوار الوطني الشامل برؤية تحقق أهداف الجميع إما الحديث عن تجزئة القوى السياسية بين شمالي وجنوبي فهذا العمل مرفوض وهو حديث مأزوم للأسف وهدفه الرئيسي هو تقديم رسالة إلى السلطة بان تعالوا تحاوروا معنا فقط نحن لكن من أعطاه هذا الحق في هذا الصوت أن يمثل الجنوب أو يمثل الشمال أو يمثل أي منطقة معينة.

- دكتور تحدثنا عن الحوار الوطني ودورة في حل العديد من الأزمات التي تعيشها اليمن حاليا ولكن نتحدث بتفاؤل عن هذا الحوار يعني هل هو الوصفة السحرية التي من خلاله يمكن لليمن الانتقال إلى المستقبل ؟
أولاً الحوار الوطني ليس وصفة سحرية يعني لا نتوقع أن ينتهي الحوار بحل أزمة اليمن نحن لن نبدأ الحوار بالحلول لاحظ نحن سنبدأ الحوار أولاًَ بتشخيص طبيعة المشكلة هذه بداية إذا اتفقنا على أن هناك أزمة ننتقل بعدها للحديث ماهي مظاهر هذه الأزمة هذا سيسهل علينا الانتقال إلى الحلول لكن إذا جاء طرف وقال ماعنديش أزمة أنا فقط عاوز انتخابات يبقى في هذه الحالة لك الله يا أخي إحنا مش معك في هذا الموضوع إذا أمام المتحاورين في اللحظة الراهنة في اليمن أولاً نشخص طبيعة الازمة المركبة التي يعيشها البلاد بمظاهرها المختلفة مظاهرها الوطنية بمظاهرها السياسية بمظاهرها الاقتصادية إذا توصلوا إلى اتفاق إن هناك أزمة يبقى في هذه الحالة يبقى الحل بعد ذلك سهل ولذلك سنبدأ من هذه النقطة سنبدأ من الحديث عن..هل هناك أزمة تعيشها البلد..وماهي مظاهر هذه الأزمة هناك سنعرف ما إذا كنا جادين للحوار أو غير جادين.

- ولكن دكتور ياسين كيف تردون على الذين يقولون بان الهدف من الحوار الوطني هو فقط الوصول إلى الانتخابات التشريعية المقبلة؟
هذا رأي يقوله ربما إن كان ما يسمى بالحزب الحاكم يعني ولو انه بعض الأحيان نجي نقول له انتوا حزب حاكم يقول لنا إحنا مش حكام عندما نقول له انتم حزب حاكم يرفضوا هذه التسمية لكن خلينا أنا اسمهم حزب حاكم وأقول هذا رأي الحزب الحاكم الحزب الحاكم هو استمرأ عن موضوع الانتخابات التي جرت خلال السنوات الماضية لأنه رتبها على هواه وبإمكانيات الدولة وكانت كل انتخابات تأتي تعيد إنتاجه من جديد يعني تعيد إنتاج سلطته من جديد على قاعدة أوسع يعني مثلا في انتخابات 93م كان الوضع مختلف كانت المعارضة لديها يعني مقاعد اكبر في مجلس النواب ثم جئنا في الانتخابات 97م سموها الأغلبية الساحقة ثم في انتخابات 2003م سموها الأغلبية الساحقة الماحقة..طيب ايش يشتوا في انتخابات 2011م ايش بتكون البلد بتعيش أزمة وطنية حقيقية أزمة تفكك البلد تعيش أزمة سياسية خانقة تعيش أزمة سياسية أزمة اجتماعية أزمة عنف ما لم نقف أمام مظاهر هذه الأزمة ونشخصها ونستطيع بعد ذلك أن ننتقل من تشخيص الأزمة الوطنية السياسية إلى الحديث عن إصلاح انتخابي أما إقحام الانتخابات يعني وضعها في صدارة المشكلة أنا في تقديري هذا هروب من استحقاق وطني حقيقي الاستحقاق الوطني يقوم على قاعدة تشخيص الأزمة التي تعيشها البلد وعدم السماح بتفكيك هذا البلد إلى يعني كومونات لا قدر الله يعني ولذلك نحن أولاً كمعارضة لسنا ضد الانتخابات نحن بالعكس المعارضة أي معارضة تفرض طريقها إلى الحياة السياسية الانتخابات لكن عندما نجد أن الانتخابات تتحول إلى صفقة سياسية مع بقاء البلد معمر بالمشكلات يبقى نحن ننزه أنفسنا من هذه الصفقات ولا نريدها.

- إذا ستشاركون في الانتخابات المقبلة ولن تطالبوا بتأجيلها مهما كانت نتائج الحوار؟
ياسين سعيد؛ من قال هذا الكلام.

- القناة؛ هذا سؤال؟
لا أولاً نحن شوف نحن وقعنا اتفاق فبراير 2009م هذا الاتفاق كان يقضي أعطينا للسلطة سنتين السلطة الحالية سنتين أمام مجلس النواب إذا جاز التعبير عنه سنتين مددنا لهم الهدف الأساسي كان من تمديد لمجلس النواب انه نستفيد من هذه السنتين لمناقشة القضايا المتعلقة بتطوير النظام السياسي طيب لماذا قبل المؤتمر الشعبي العام معنا الحديث عن تطوير النظام السياسي إذا كان كل شيء سمن على عسل عنده ما فيش مشكلة هذا الاتفاق موقع عليه إذا متى تطورنا النظام السياسي حتى ننتقل إلى موضوع الانتخابات النقطة الرئيسية المرتبطة بإجراء انتخابات نزيهة وحرة وتعيد الاعتبار للإرادة الشعبية هي أولاً تطوير النظام السياسي إذا تطوير النظام السياسي وفق اتفاق فبراير لم يتحقق حتى الآن علينا أن نبدأ من هذه النقطة أولاً.النقطة الثانية في اتفاق فبراير هو إشراك كافة القوى السياسية على اعتبار انه لا يمكن أن نستثني أحداً أو نلغي احد هذا تحقق الآن بتشكيل اللجنة المشتركة إذا على اللجنة المشتركة التي تشكلت الآن أن تبحث في موضوع الانتخابات أو أن تبحث في موضوع الحوار الوطني وتبحث في كل القضايا هذا سيقرره مؤتمر الحوار الوطني إذا علينا قبل أن نضع موضوع الانتخابات في صدارة الأمور أن نسير نحو المؤتمر الوطني ونقول للناس هذه القوى السياسية التي دعوناها إلى الحوار أن يكون لها رأي في هذا الموضوع إما أن نقر نيابة عنها هذا كلام غير منطقي يعني نقول للناس تعالوا تحاوروا ونحنا نقرر بالنيابة عنكم على طريقة المثل اليمني اللي يقول نجمني ونجمي سهيل مايستويش..إذا لنحقق المشوار نحو الحوار الوطني والقوى السياسية التي ستتحاور هي التي ستقرر المسار فيما بعد هذا الحل الأمثل.

- طيب في نظرة استباقية للجنة المشتركة التي ستبحث الخلافات وأوجه الانتقاء ربما ما بين المعارضة والسلطة في صنعاء.. هل لنا بأبرز النقاط التي قد توجد أو توجد خلافات ما بين الجانبين ؟
هو شوف لو في نية صادقة بإنجاح فكرة الحوار الوطني وان يسير نحو المؤتمر لا اعتقد أن هناك صعوبات جادة أو أن تكون صعوبات روتينية كما جرت العادة لكن مثلا الآن بعد أن شكلنا اللجنة المشتركة واضح من قرار تشكيل اللجنة المتفق عليه أن مهمتها مهمة إعداد وتحضير الحوار وليس الحوار ما معنى الإعداد يبدأ الإعداد بالاتصال ببقية القوى السياسية الغير الممثلة غير الممثلة لا في اللجنة التحضيرية الخاصة بالمشترك ولا في المؤتمر وحلفاءه في عندنا أحزاب غير ممثلة علينا الاتصال بها عندنا مكونات الحراك السياسي في الجنوب علينا الاتصال بها المعارضة في الخارج الحوثيين كل القوى السياسية الفاعلة في ميدان الفعل السياسي هذه النقطة الأولى ونطرح أمامها فكرة الحوار الوطني ولا نتحاور معها ولكن نقول لها إن الحوار الوطني هو الطريق الأمثل لخروج اليمن من أزماته ونبذ ومغادرة ثقافة العنف أولاً إذا اتفق الناس يبقى في هذه الحالة نقطة ثانية تحديد ماهي موضوعات الحوار الوطني مثلا نحن في اللقاء المشترك لدينا وثيقة منها هذه الوثيقة نحن سنتقدم بها إلى مؤتمر الحوار الوطني كيف نرى كيف نشخص الأزمة في البلد وكيف نرى الخروج من هذه ألازمة وبالتأكيد القوى الأخرى عندها مثل هذه الرؤيا..إذا هذا هو الطريق الذي يفترض أن نسير فيه الصعوبات الحالية هي الصعوبات المفتعلة يعني نشكل لجنة من ثلاثين وبعدين تفشل ونعمل لجنة من ستة عشر ومش عارفين طيب ليش وقد نحنا متفقين على أن مهمة هذه اللجنة الأساسية الكبرى هي الاعداد والتحضير للحوار الوطني ما يحتاج كل هذا الكلام إذا نحن جادين في هذا المهم بعدين الخطاب السياسي الذي يقتحم مسار عمل اللجنة ويعطي انطباعات مختلفة عن مهمتها ان هذه اللجنة تعمل عمل الانتخابات هذه اللجنة ليس لها علاقة بالانتخابات لا من قريب ولا من بعيد هذه اللجنة علاقتها بدرجة رئيسية بالحوار الوطني الإعداد وتهيئة الحوار الوطني ولذلك أنا أقول انه هذه الصعوبات هي المفتعلة.

- إذا هناك انعدام ثقة وتشكيك بين الطرفين؟
لا ما أقول في انعدام ثقة بالمفهوم لكن أقول هناك من يزرع العراقيل هناك من قبل بفكرة الحوار وهو يبدو انه يعني قبل بها شكليا ولم يقبل بها يعني موضوعيا نحن نعرف العربية دائما يعني تتعالى على قضايا بلدانها وعندما تحين الاستحقاقات الوطنية الحقيقية نجدها تتراجع نحن لا نريد ان نصل إلى هذا الاستنتاج باللحظة الراهنة عندنا مشروع تم الاتفاق عليه نحن نطالب الجميع نطالب الإخوة في المؤتمر الشعبي العام أن يلتزموا بما تم الاتفاق عليه أن هذه اللجنة مهمتها الإعداد والتحضير للحوار الوطني ونبدأ نتصل ببقية القوى السياسية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.