تظاهر العشرات من اليمنيين الجنوبيين الموالين للحراك الجنوبي أمس الجمعة أمام مقر الفندق الذي عقد فيه اجتماع أصدقاء اليمن في ولاية نيويوركالأمريكية. وتأتي هذه الفعالية استجابة لدعوة قوى الحراك الجنوبي للخروج في مظاهرات داخل اليمن وفي نيويورك.
وسلّمت اللجنة التحضيرية للفعالية من موقع المظاهرة أمام مقر الأممالمتحدةبنيويورك رسالة إلى وفود أصدقاء اليمن قالت المصادر إنها تشير إلى مضايقات مفروضة على الجنوبيين ويجب النظر فيها.
وعبر المشاركون عن استنكارهم لحالات القمع التي يمارسها النظام ضد المواطنين، وقال بعض الحضور "أننا ندين ما يحيكه النظام اليمني من مخططات ضد أبناء الجنوب كان أخرها ما يجري في منطقة الحوطة بمحافظة شبوة".
وقالت اللجنة التحضيرية إن هذه الفعالية تأتي تنفيذا لتوجيهات نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض.
وكانت مجموعة أصدقاء اليمن التي تضم 28 دولة قد انهت اجتماعها مساء أمس الجمعة في نيويورك، وخرجت ببيان تضمن عدة قرارات وتوصيات بشأن الأوضاع في اليمن. لكنها لم تقر إنشاء صندوق للتنمية في اليمن، وهو الصندوق الذي كان تعلق اليمن عليه آمالاً كبيرة للحصول على أموال إضافية لدعم التنمية في البلاد.
واكتفى البيان بتأكيد أصدقاء اليمن "التزامها بتقديم دعم إضافي لتوفير الحماية الاجتماعية، وبالاستمرار في تدارس آليات جديدة طويلة الأجل للتمويل لتدعيم الخطة التنموية لليمن، بما في ذلك فكرة تأسيس صندوق تنموي لليمن".
واعتبر البيان، الذي حصل المصدر أونلاين على نسخة منه، موضوع الحوار الوطني عملية يمنية تشجعها مجموعة أصدقاء اليمن وتدعمها باعتبارها أفضل أساس لتنمية الأمن والاستقرار الدائمين. واتفق المجتمعون على ضرورة تطوّر الحوار على وجه السرعة إلى مناقشات جادة ما بين الأطراف السياسيين الرئيسيين وغيرهم بحيث تتناول القضايا التي كانت تمثل مصدر الصراع والاختلاف في اليمن".
وأكد البيان بأن "المجتمعون أبدوا دعمهم الذي لا لبس فيه لوحدة وأمن واستقرار اليمن، وصادقوا على مبدأ عدم التدخل بشؤونه الداخلية".