قالت مصادر رسمية إن الرئيس علي عبدالله صالح وجه دائرتي التوجيه المعنوي في القوات المسلحة ووزارة الداخلية بالتنسيق مع رئيس أكاديمية حفاظ الوحيين العالمية الشيخ الدكتور علي بن سعيد الربيعي، لوضع برامج واعداد كافية من المشرفين والمدرسين والمستلزمات لبدء عقد دورات لحفظ القرآن الكريم داخل صفوف القوات المسلحة والأمن وفي المناطق العسكرية . واشارت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى إن الرئيس أعلن خلال حضوره اليوم الأربعاء، ومعه عبد ربه منصورهادي نائب رئيس الجمهورية، حفل تخرج الدورة الأولى من دورة حفظ القرآن الكريم كاملا في 15 يوماً، أعلن انه سيتم منح كل من حفظ القرآن حفظاً جيداً وكما هو محدد في البرنامج خلال 15 يوما مبلغ مائتي الف ريال كمكافأة .
وفي الحفل الذي أقامته قيادة الحرس الخاص في جامع الصالح، والذي بدئ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم لعدد من المتخرجين من الدورة من أفراد الحرس الخاص. هنأ الرئيس صالح في كلمة له الخريجين من حفظة القرآن الكريم. وقال "إن شاء الله تكون هذه نواة وحجر أساس لدفع جديدة في القوات المسلحة والأمن وفي المناطق العسكرية الخمس وفي جامع الصالح وبحيث يستمر البرنامج وتتخرج أعداد كبيرة من حفظة القرآن الكريم وهو السلاح الرئيسي للمقاتلين قبل السلاح التقليدي فإذا حفظنا القرآن الكريم وتزودنا به كملهم لحياتنا فان الله سيكون معنا وناصرنا".
وأضاف الرئيس "إن تخرج 30 فردا من الحرس الخاص في هذه الدورة من الذين حفظوا القرآن الكريم وخلال 15 يوما يؤكد بأن ليس هناك مستحيل أمام الإنسان متى ما استغل قدراته وامتلك الارادة، وهذه الدفعة هي الباكورة الاولى للمؤسسة العسكرية ولكل ابناء الوطن حيث يمكن تطوير البرنامج في كل المحافظات والجوامع".
وأشار إلى إنه يمكن تأهيل الخرجين من العسكريين من حفظة القرآن الكريم في مجال الخطاب والوعض ليكونوا مرشدين وائمة مساجد داخل القوات المسلحة والامن .