حافظت الدول الاسكندنافية على المراكز الأولى في التقرير العالمي الذي يقيس الفجوة بين الجنسين لعام 2010 والذي يصدر عن المنتدى الاقتصادي العالمي. واحتلت آيسلندا والنرويج وفنلندا والسويد المراكز الأولى في التقرير الذي يرصد المساواة بين الرجل والمرأة في 134 دولة. وتراجعت ألمانيا من المركز ال 12 العام الماضي إلى المركز ال13 هذا العام. وأشار التقرير إلى التحسن في أوضاع مساواة المرأة في ألمانيا خاصة في مجال العمل ولكن التراجع في القائمة سببه أن بعض الدول الأخرى تحسنت بشكل أسرع وأفضل من ألمانيا.
وجاءت الولاياتالمتحدة في المركز ال 19 وهو تقدم كبير تحققه الولاياتالمتحدة خلال السنوات الخمس الماضية التي يرصدها التقرير.
وأرجع التقرير هذا التقدم في الولاياتالمتحدة إلى وجود العديد من النساء في الحكومة الحالية وتراجع الفروق في الدخل بين الرجل والمرأة.
أما فرنسا فجاءت في المركز ال46 في التقرير الذي أشار إلى تراجع عملية المساواة بين الجنسين في البلاد بسبب تراجع أعداد النساء اللاتي يتقلدن مناصب وزارية خلال ال 12 شهرا الأخيرة. وشمل التقرير 134 دولة يعيش فيها ما يزيد على 93 ' من سكان العالم، بحسب القائمين على التقرير. ويبحث التقرير وضع المساواة بين الرجل والمرأة في المجال الاقتصادي بمعنى المساواة في الأجور والمكافآت والفرص في الترقي الوظيفي.
ويبحث التقرير كذلك أوضاع الرجال والنساء فيما يتعلق بالإمكانيات المتاحة للحصول على التعليم الأساسي والتدريب المهني والمشاركة السياسية والأوضاع الصحية ومتوسطات الأعمار. وحصلت معظم الدول الأفريقية والإسلامية على مراتب متأخرة في القائمة التي جاءت اليمن في ذيلها. ويستند التقرير الخاص بعام 2010 على بيانات تم تجميعها خلال الأعوام الخمسة الماضية.
وقالت سعدية زهيدي إحدى المشاركات في التقرير:'اكتشفنا أن 86 ' من إجمالي 114 دولة تعمل من أجل تحقيق المزيد من المساواة'.
وأضافت زهيدي أن تقرير هذا العام أثبت أن آيسلندا والنرويج وايرلندا تواصل التقدم من عام لآخر كما رصد تقدما في أوضاع المساواة بين الرجل والمرأة في بعض الدول التي تحتل النصف الأخير من القائمة مثل أنغولا وبنغلاديش والإمارات.