أقدمت فتاة على الانتحار حرقاً بمدينة القناوص صباح أمس بعد أن سكبت مادة الكيروسين على جسدها. وذكرت مصادر محلية بمديرية القناوص ل"المصدر أونلاين" أن فتاة تدعى (نعمة.م.ح) تبلغ من العمر 22 عام حديثة الزواج أقدمت على إحراق نفسها بمادة الكيروسين.
وقالت المصادر أن مشاكل زوجية أثرت على نفسية الفتاة مما جعلها تقدم على الانتحار.
على ذات الصعيد أقدم شاب يبلغ من العمر 16 عام في قرية دير الحرازي بمديرية القناوص على الانتحار شنقاً.
وقالت مصادر محلية "للمصدر أونلاين" أن شاب يدعى يحيى علي الماطري وجد مشنوقاً على جدع شجرة بالقرب من القرية بعد فترة من اختفاءه يوم أمس الأول.
وأضافت المصادر أن الشاب كان قد قتل والده في خلاف بأحد مشاريع المياه بالمديرية قبل ما يقارب خمس سنوات وتكفل جده بإعالته خلال الفترة الماضية إلا أن الشاب ساءت حالته النفسية، ولم يجد طريقاً سوى الانتحار.
وباشرت الجهات الأمنية تحقيقاتها لمعرفة الملابسات والدوافع وراء عمليتي الانتحار.
وتشهد اليمن حالات انتحار متزايدة بسبب ضيق المعيشة أحياناً ولأسباب نفسية أحياناً أخرى، وتأتي محافظة الحديدة على رأس سلم المحافظات اليمنية التي تتزايد فيها عمليات الانتحار طبقاً لإحصاء صادر العام الفائت.
وكان تقرير رسمي كشف عن ارتفاع حالات الانتحار في العام 2009 بنسبة 52% مقارنة بالأعوام السابقة، حيث سجلت 465 حالة انتحار خلال العام المنصرم.
وأظهر تقرير لوزارة الداخلية أن عدد حالات الانتحار ومحاولات الانتحار المسجلة لدى سلطات الأمن في مختلف محافظات خلال الأعوام الثلاثة (2004 - 2005 - 2006) بلغ 1401 حالة.
وأوضح التقرير أن عدد الوفيات من المنتحرين في الأعوام الثلاثة بلغ 765 شخصا من الجنسين من بينهم 624 شخصا انتحروا بواسطة أسلحة نارية و141 شخصا استخدموا وسائل أخرى كالسموم والشنق وغيرهما.