قالت مصادر محلية في محافظة صعدة شمال اليمن ل"المصدر أونلاين" إن اشتباكات عنيفة درات ظهر اليوم الأربعاء بين قوات الجيش والمتمردين الحوثيين، وذلك في أعقاب حملة أمنية لمنطقة المهاذر بعد مقتل ضابط عسكري أمس في كمين مسلح نصبه الحوثيون. ورجحت المصادر عدم وقوع أي إصابات، فيما لا يزال الطريق الواصل بين صنعاء وصعدة مقطوع تماماً بسبب تلك المعارك التي تدور في منطقة المهاذر الواقعة على مقربة من الخط العام. مشيرة إلى إن هدوء حذر يسود المنطقة في هذه الأثناء بعد أن توقفت المواجهات منذ ساعات قليلة. وتخوف مراقبون من إن تشكل هذه المواجهات نقطة بداية لاشتعال حرب سادسة في المنطقة، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين طيلة الفترة الماضية بعرقلة جهود إحلال السلام. وتأتي هذه المواجهات في أعقاب حملة أمنية وصلت إلى المنطقة على خلفية مقتل ضابط عسكري وإصابة اثنين من حراسته في هجوم مسلح نفذه المتمردين الحوثيين في محافظة صعدة أمس الثلاثاء. وقالت المصادر الرسمية "إن عناصر مسلحة من أتباع المتمرد الحوثي نصبت كمينا في منطقة القابل بين آل عمار والمهاذر واستهدفت العقيد عيدروس ثابت غالب الصبري أركان كتيبة باللواء 131 وعدد من مرافقيه وهم على سيارة في طريقهم إلى صنعاء فجر أمس الثلاثاء عندما أطلقت تلك العناصر الإجرامية رصاصا كثيفا على سيارة الصبري مما أدى إلى استشهاده وإصابة اثنين من مرافقيه".حسبما أكدت سبتمبرنت. وقال مصدر أمني أن حملة أمنية تم تحريكها باتجاه موقع الحادث لتعقب مشتبهين بارتكابه موضحا أن أبرز المشتبهين بالوقوف وراء هذا الحادث الإجرامي هما" عبدالمحسن طاووس" و"هزمل علي هزمل" اللذين يعتبران من قيادات عناصر التخريب ومن الضالعين في ارتكاب أكثر من جريمة إرهابية خلال الفترة الماضية. الصورة إرشيفية.