دعا القيادي في اللقاء المشترك بمحافظة حجة (شمال غرب اليمن) إبراهيم الشامي ورئيس الدائرة السياسية للإصلاح السلطات اليمنية إلى إيقاف ما وصفها ب"المجزرة" الظالمة القادمة بحق ثلاثة من أعضاء المشترك بالمحافظة في القضية التي عرفت بقضية خيران المحرق والتي حُكم على ثلاثة من "آل نهشل" فيها بالإعدام . ووصف الشامي في تصريح ل"المصدر أون لاين" الحكم الصادر ضدهم بالسياسي والجائر، مطالباً بإعادة القضية إلى إطارها القانوني وفق الإجراءات القانونية أمام المحكمة المختصة بحجة. كما طالب بالتحقيق فيما حصل من انتهاكات ونهب للحقوق والممتلكات وسجن أبرياء خارج القانون بما فيهم الأحداث، موضحاً أن سلطات السجن منعت خروج أحد الأطفال المحتجزين لمراجعة الطبيب كان حينها قد أجرى عملية "اللوزتين" مما أدى إلى مضاعفات تحولت إلى سرطان من الدرجة الثالثة . وشدد الشامي على ضرورة التحقيق في ما قامت به الحملات العسكرية التي استمرت لأكثر من شهرين وحصر الأضرار ومحاسبة المسؤولين عن تلك الممارسات، مؤكداً ل"المصدر أونلاين" إن هناك اتصالات تمت بمسئولين للتدخل لإيقاف الحكم الجائر لكن النتائج كانت مخيبة للآمال. حسبما قال. وكان قد اعتصم صباح اليوم الأربعاء المئات من أبناء محافظة حجة أمام مجلس النواب احتجاجا على الحكم الصادر ضد 3 رهائن من آل نهشل، هم الشيخ خالد نهشل وشقيقة مبخوت نهشل، وابن شقيقهما عبده نهشل، على ذمة قضية خيران المحرق التي قتل فيها مدير المديرية العقيد الطاهري. ووصف المعتصمون في لافتات رفعوها أمام بوابة المجلس الحكم الصادر في حق آل نهشل بالسياسي والجائر ومنددين بما وصفوة ب"الظلم والتعسف من قبل السلطات الأمنية ثم القضائية خارج الدستور والقانون "