ألقت الأجهزة الأمنية في العاصمة صنعاء أمس الأحد القبض على شاب يمني في الثلاثين من عمره وفتاة سعودية يبلغ عمرها 20 عاماً. وقال مركز الإعلام الأمني إنه تم القبض عليهم باعتبارهما متهمين مطلوبين للشرطة الدولية "الانتربول" جرى التعميم عنهما مطلع ديسمبر الجاري.
وأشارت الأجهزة الأمنية اليمنية إلى إن الشاب اليمني قام باستخراج بطاقة هوية يمنية للمواطنة السعودية باسم غير اسمها باعتبارها من مواليد محافظة تعز، وأنها ضبطت بحوزتهما صورة عقد زواج ممهور بختم أحد القضاة في محافظة تعز اتضح بأنه مزور.
ورجحت مصادر أخرى أن يكون الشابان قد حبا بعضهما وتزوجا بعد أن وصلا إلى اليمن قبل أن تستعين السلطات السعودية بالانتربول الدولي لإعادة الفتاة إلى بلدها.
وهذه الحالة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق وأن هربت فتاة سعودية مع شاب يمني في يونيو الماضي إلى محافظة الحديدة غرب اليمن، بنية الزواج من بعضها، لكن السلطات السعودية صعدت القضية واعتبرتها قضية اختطاف.
كما لجأت بالانتربول الدولي لإعادة الفتاة إلى المملكة. وكانت السفارة السعودية بصنعاء أغلقت حينها أبوابها في وجه اليمنيين ورفضت استقبال أية جوازات بشأن العمال اليمنيين الراغبين للعمل في المملكة كنوع من الاحتجاج على ما وصفته ب " تهاون الحكومة اليمنية في متابعة حادثة اختطاف الفتاة السعودية " .