أعلن الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم أن استضافة الكويت أو أي دولة خليجية أخرى لمباريات في نهائيات كأس العالم عام 2022 المقررة في قطر يعود للقطريين. وقال طلال الفهد في اتصال مع وكالة "فرانس برس"، الاثنين 20-12-2010 " إن تنظيم الكويت أو أي دولة خليجية أخرى مباريات في مونديال 2022 الذي فازت قطر باستضافته، هو شأن يعود للقطريين والاتحاد الدولي".
وتابع "قطر هي التي فازت بتنظيم المونديال، والقطريون هم الذين تعبوا وبذلوا الجهود للحصول على هذه الاستضافة، ولذلك فاستضافة عدد من الدول المجاورة لبعض المباريات في نهائيات 2022 شأن قطري بحت"، مضيفاً "نحن واثقون من أن قطر ستنجح في تنظيم المونديال وندعم كدول خليجية نجاحه".
وحصلت قطر مطلع الشهر الجاري على شرف استضافة نهائيات كأس العالم 2022 لتصبح أول دولة عربية في الشرق الأوسط تستضيف هذا الحدث العالمي.
وكان رئيس الاتحاد الدولي، السويسري جوزيف بلاتر، قال قبل نحو أسبوعين إنه يعتقد "بأن بعض المباريات قد تقام في دول مجاورة لقطر"، ثم أكد من الكويت قبل أيام "أنا أعلنت عن اقتراح باستضافة بعض الدول الخليجية لمباريات مونديال 2022، لكن القرار ليس بيدي بل بيد القطريين".
وأضاف رئيس الاتحاد الكويتي "أنا كمواطن خليجي وعربي فخور أيضا بالأحداث الناجحة التي حصلت في المنطقة في الفترة الماضية، فإضافة إلى فوز قطر باستضاف مونديال 2022، نظمت مسقط دورة الألعاب الشاطئية وأبوظبي بطولة العالم للأندية في كرة القدم ودبي بطولة العالم للسباحة (داخل حوض صغير) واليمن دورة كأس الخليج العشرين، فضلا عن نهائيات كأس آسيا في قطر الشهر المقبل أيضا".
وتطرق الفهد إلى انتخابات الاتحاد الآسيوي فقال "أعتقد أن أي عربي أو مسلم لا يمكن أن يتجاهل التصويت للأمير علي بن الحسين في الانتخابات، فوقوف الدول العربية معه واجب لأنه يعزز فرص نجاحه".
وأعلن الأمير علي بن الحسين ترشحه لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي عن قارة آسيا في الانتخابات المقررة قبيل انطلاق البطولة القارية في قطر.
وعن مشاركة الكويت في كأس آسيا قال طلال الفهد "الكرة الكويتية اليوم في بداية إعادة المشوار، فنحن حاولنا منذ تسلمنا الاتحاد إعادة تنظيم المنتخبات"، مضيفا "أنا على ثقة بأن منتخب الكويت سيظهر بصورة مشرفة في نهائيات كأس آسيا".
وأوضح "الفوز ببطولة غرب آسيا وبطولة الخليج سيعطي ثقة للاعبي الأزرق، ولكن البطولة الآسيوية تختلف اختلافا كليا عن البطولتين السابقتين، لأن أداء المنتخبات الآسيوية مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وأوزباكستان يختلف عن أداء كرة غرب آسيا ومنطقة الخليج".