أفرجت السلطات الحكومية مساء اليوم الثلاثاء عن العشرات من معتقلي الحراك الجنوبي من أبناء مديريات ردفان والضالع ولحج، الذين تم اعتقالهم في نوفمبر الماضي أثناء اعتزامهم الخروج في تظاهره في مدينة عدن. وكانت قوات الأمن اعتقلت العشرات من أنصار الحراك أثناء محاولتهم تنظيم تظاهرة احتجاجية بمدينة عدن يوم الثلاثين من نوفمبر الماضي، والذي تزامن هذا العام مع استضافة اليمن لمباريات دورة كأس الخليج العشرين لكرة القدم.
وأشارت المصادر إلى أن من بين المعتقلين المفرج عنهم القيادي في الحراك الدكتور حسين مثنى العاقل والناشطين وضاح الحالمي وفاضل الناخبي وصالح الردوع وعبد القوي فريد ونبيل صالح وحسين اليافعي وآخرين.
وأكد عدد من المعتقلين المفرج عنهم في اتصالات هاتفيه أجراها معهم مراسل "المصدر أونلاين في لحج بأن عملية الإفراج عنهم جاءت بشكل مفاجئ ولأسباب يجهلونها حتى اللحظة، مشيرين إلى أن العشرات من المعتقلين ما يزالون يقبعون في سجون الأجهزة الأمنية بالمنصورة والشيخ عثمان والفتح بمحافظة عدن وسجن صبر بمحافظة لحج.
وحصل "المصدر أونلاين" على معلومات غير مؤكده تفيد بأن عملية الإفراج عن المعتقلين جاءت على خلفية اتفاق تم التوصل إليه بين جماعة مسلحة اختطفت أحد ضباط الشرطة العسكرية الأحد الماضي بردفان، ورفضت الإفراج عنه حتى يتم إطلاق سراح كافة معتقلي الحراك.
لكن لم يتم تأكيد هذه المعلومات، خاصة وأن قائد الجماعة المسلحة طاهر طماح أكد في اتصال هاتفي بأن الضابط المختطف ما يزال حتى مساء اليوم الثلاثاء محتجزاً لديه في منطقة العسكرية بمديرية حبيل جبر بلحج.
إلى ذلك، قالت مصارد محلية إن الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن اعتقلت محضار الكلدي، وهو أحد القيادات في حراك يافع.