دعا القيادي الجنوبي المعارض صلاح الشنفرة النائب الأول للمجلس الأعلى للحراك السلمي مجددا اليوم الخميس رؤساء وأعضاء مجالس الحراك في المحافظات والمديريات ونوابهم، لحضور اجتماع قيادة مجلس الحراك يوم السبت الموافق 25/6/2010. وصرح الشنفرة في بيان تلقى"المصدر أونلاين" نسخه منه قائلا "أن الاجتماع يهدف لمناقشة التطورات والمستجدات المتعلقة بالحراك الجنوبي والقضية الجنوبية وكثير من المسائل الهامة التي تدعو الضرورة إلى الوقوف أمامها ومناقشتها. ولم يعطي القيادي بالحراك الجنوبي مزيدا من الإيضاحات.
في سياق متصل نفى القيادي في الحراك الجنوبي العميد قاسم الداعري الأخبار التي تناولتها بعض وسائل الإعلام يوم أمس الأربعاء حول قيام مسلحين تابعين للحراك الجنوبي باختطاف خمسة من أبناء الشمال في مدينة الحبيلين بردفان بينهم مسؤول حكومي يعمل لدى دوائر مجلس الوزراء.
وقال العميد الداعري في بيان:"مثل هذه الأخبار مجرد إشاعات تهدف السلطة من ورائها إلى استهداف ردفان... إذ أن الجيش يحشد نحوها قوات هائلة بعد خلق حالة توتر تسود المنطقة منذ عدة أيام وتتعرض مدينة الحبيلين بردفان للهجمات من وقت لآخر".
واستطرد الداعري التأكيد على أن الحراك الجنوبي منهجه سلمي، وان أي ممارسات عنف أو تقطعات من قبل أشخاص فهي مردودة على مرتكبيها والسلطة هي التي تقف خلف مثل هذه الأعمال ومنها الأعمال الإرهابية التي تأتي من القصر الرئاسي بصنعاء لتنفيذ أجندة السلطة وتستهدف بالدرجة الأولى تشويه وضرب الحراك الجنوبي. حد قوله.
وناشد القيادي في حراك الضالع وسائل الإعلام إلى تحري الصدق قبل نشر مثل هذه الأخبار التي يجب أن تستقيها من مصادر صحيحة قائلاً "وعلى وسائل الإعلام اقله أن تستفسر عن رد الطرف الآخر في الحراك في كل ما يتعلق باتهامات توجه له وبوقوفه خلف بعض الممارسات التي لا علاقة للحراك بها".
وكان مسلحون في مدينة الحبيلين أفرجوا أمس الأربعاء عن رضوان طاهر المليكي والذي يحمل بطاقة من الأمانة العامة لمجلس الوزراء – دائرة الدفاع، بعد خطفه لساعات إثر تدخل وساطة ضمت قيادات في الحراك.
وفي العادة يطالب الخاطفون السلطات بالإفراج عن المعتقلين الجنوبيين الذين جرى حجزهم خلال استضافة اليمن لبطولة خليجي 20 في عدن وأبين.